مقديشو (قراءات صومالية)- قالت بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS)، إنه تم إخراج مسلحين من حركة الشباب من غابات علي فولطيري في محافظة شبيلي الوسطى، وذلك إثر عملية مشتركة، وألحقت بهم خسائر فادحة.
ومنطقة علي فولطيري (Cali Fooldheere) منطقة غابية تقع شمال بلدة مهداي المشهورة، وتمركز فيها مسلحون من حركة الشباب أتي بعضهم من الأقاليم الجنوبية لتقوية الجبهة الوسطى في ولاية غلمدغ التي تتعرض فيها الحركة لهجوم شرس.
وذكر بيان صحفي لـ ATMIS أن هذه العملية نفذتها القوات البوروندية والأوغندية التابعة للبعثة الإفريقية، بالاشتراك مع الجيش الوطني ومقاتلون من القوات المحلية المعروفة بـ”معاويسلي”.
وأضاف البيان أن العملية جاءت بعد أيام من هجوم بري ومدفعي واسع النطاق اكتمل يوم الأحد الأول من أكتوبر الجاري لتطهير مسلحي حركة الشباب من غابات علي فولطيري.
وقال قائد قوات ATMIS، العميد سام أوكيدينج، إن “غابات علي فولطيري أصبحت مكانًا استراتيجيًا في السنوات الأخيرة للإرهابيين حيث يخطط فيها لهجمات مميتة ويخفيون الأسلحة مثل المركبات المستخدمة للمتفجرات”.
ولم تعلق الحكومة الفيدرالية الصومالية على هذه العملية.
وكان رئيس ولاية هيرشبيلي علي غودلاوي حسين وضباط من الجيش يشرفون على العملية العسكرية لتحرير هذه المنطقة الغابية في الأسابيع الماضية.