مقديشو (قراءت صومالية)- رفضت أرض الصومال مرة أخرى الدخول في محادثات مع الحكومة الفيدرالية الصومالية بشأن إعادة توحيد الجانبين.
جاء التصريح بعد أن قال الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني إنه مستعد للتوسط بين الجانبين.
وقال موسيفيني في تدوينة على موقع إكس (تويتر) إن الجانبين يواجهان نفس التحديات ويحتاجان إلى الاتحاد.
وأفاد بيان صادر عن وزارة خارجية أرض الصومال، أنه ليس لديها أي خطط لإجراء محادثات بشأن إعادة التوحيد مع الصومال، على حد تعبيرها.
وأضاف البيان أن أي حوار مع الطرف الصومالي سيكون حول كيفية تحرك البلدين اللذين كانا متحدين سابقًا إلى الأمام بشكل منفصل كدولتين جارتين.
من ناحية أخرى، وصل وفد من أرض الصومال يضم وزير الخارجية عيسى حايد ووزير التجارة محمود حسن سعد إلى جيبوتي يوم الأحد، والتقوا برئيس جيبوتي إسماعيل عمر غيلي.
وتأتي زيارة وفد أرض الصومال في وقت يزور الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود جيبوتي واجتمع مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مساء أمس الأحد.
وتواجه أرض الصومال تحديات لم يسبق لها مثيل، حيث خسرت ثلث أرضها لصالح ثوار منطقة SSC خاتمو الذي أعلن أنه انضم إلى الصومال، وأنه لا يريد الانفصال، كما تواجه أرض الصومال تمردا داخليا حيث انشق ضباط من الجيش بعد انتهاء المدة الزمنية للرئيس الحالي موسى بيحي عبدي.