مقديشو (قراءات صومالية)- وقع رئيس أرض الصومال، موسى بيحي عبدي، اتفاقية مع رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد تسمح لها بالوصول إلى منفذ للبحر الأحمر مقابل اعتراف إثيوبيا بالنظام الانفصالي.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن مستشار الأمن القومي لأبي أحمد، قوله إن الاتفاق المبدئي يمهد الطريق لإثيوبيا للتجارة البحرية في المنطقة بمنحها إمكانية الوصول إلى قاعدة عسكرية مستأجرة على البحر الأحمر.
وأضاف أن الاتفاق سيمكن إثيوبيا من استئجار منفذ إلى البحر الأحمر من أرض الصومال من أجل استخدامه كقاعدة عسكرية أو لأعراض تجارية لمدة 50 عاما.
وندد بالاتفاقية القادة السابقون للصومال من الرؤساء السابقين ورؤساء الوزراء السابقين ومرشحون وسياسيون.
ودعا مكتب الحكومة الفيدرالية الصومالية جلسة طارئة لمجلس الوزراء يوم غد بشأن الاتفاقية التي تعتبر خرقا واضحا لسيادة الصومال ووحدة أراضيه.
جاء هذه الاتفاقية بعد أيام من اتفاق بين الحكومة الصومالية الفيدرالية وأرض الصومال في جيبوتي بشأن استئناف المفاوضات “الجادة” في التوصل إلى قضايا الوحدة بين الطرفين.
حصلت إثيوبيا على فرصة طالما كانت تبحث عنها منذ فترة طويلة للحصول على منفذ في مياه البحر الخاصة بها، والتي أعلن قبل أشهر رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد.