مقديشو (قراءات صومالية)- قالت وزارة الخارجية في حكومة أرض الصومال الانفصالية إن القرار الذي اتخذه مجلس وزراء الصومال أمس بشأن إغلاق القنصلية الإثيوبية في هرغيسا لن يؤثر أبدًا على “أرض الصومال”، بحكم كونها دولة مستقلة عن الصومال، على الرغم من عدم اعتراف العالم بها.
وأضاف البيان أنه عند افتتاح المكتب الإثيوبي في هرغيسا، لم يكن مخصصا ليمثل الحكومة الصومالية الفيدرالية، بل يمثل المصالح الإثيوبية والعلاقات الثنائية بين أديس أبابا وهرغيسا.
من جهتها صرحت ولاية بونت لاند التي أعلنت قطيعتها للحكومة الفيدرالية أن القرار الصادر عن مجلس وزراء الصومال بشأن إغلاق القنصلية الإثيوبية في غرووي لن يكون ساري المفعول.
وأوضح البيان الصادر عن رئاسة بونت لاند أن غرووي تتمتع بعلاقة طويلة الأمد وتعاون عميق مع إثيوبيا، على أساس الثقافة والاقتصاد والأمن والحراك الاجتماعي.
وأضاف البيان أن قرار مقديشو هدفه تمزيق الصومال وخلق الكراهية ومضايقة شعب ولاية بونت لاند.
وكانت الحكومة الصومالية أمهلت السفير الإثيوبي لدى مقديشو 72 ساعة بمغادرة البلاد، فيما استدعت السفير الصومالي في أديس أبابا بالعودة إلى البلاد.
