مقديشو (قراءات صومالية)- اعتذرت إثيوبيا عن مشاركتها لاجتماع قادة دول “إيغاد” الطارئة في أوغندا قبل يوم واحد من موعد انعقاده.
وبعثت وزارة الخارجية الإثيوبية برسالة إلى “إيغاد” تصرح فيه اعتذارها عن المشاركة في الاجتماع، قائلة بأنها منشغلة بأنشطة أخرى وطلبت تأجيل الاجتماع.
تتزامن هذه التصريحات في الوقت الذي تواجه فيه إثيوبيا أزمة دبلوماسية تجبرها على الاختفاء عن الساحتين الإقليمية والدولية، بعد الاتفاق الأخير مع أرض الصومال للحصول على 20 كيلومترا من المياه الصومالية على خليج عدن.
ومن المقرر أن يعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية يوم غد الأربعاء اجتماعا طارئا لبحث تداعيات الاتفاق بين إثيوبيا وأرض الصومال والتي تحصل بموجبها أديس أبابا امتياز استغلال 20 كيلومترا شمال غربي الصومال في البحر الأحمر.
ونقلت صحيفة “المصري اليوم” عن السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية قوله بأنه تقرر أن يكون الاجتماع الطارئ عبر تقنية “فيديو كونفرانس”.
يأتي الاجتماع الوزاري بناء على طلب الصومال وتأييد من 12 دولة عربية بعد محاولات لعقد الاجتماع في الفترة الماضية وتعذر عقده بسبب تداخل مواعيد الوزراء.