مقديشو (قراءات صومالية)- قالت الحكومة الإثيوبية إن الدول الإقليمية في شرق أفريقيا، كانت على علم بالاتفاقية التي أبرمتها مع أرض الصومال بشأن المنفذ البحري قبل توقيعها في الأول من الشهر الجاري.
وصرح المستشار الأمني لرئيس الوزراء أبي أحمد رضوان حسين، بحسب “صحيفة “أديس ستاندرد”، أنه قبل التوصل إلى الاتفاق في أكتوبر، تم إرسال دبلوماسيين إلى دول شرق إفريقيا لتقاسم التفاهم بين أرض الصومال وبلاده قبل توقيعه.
وقال رضوان حسين إن دول المنطقة كانت على علم بالاتفاق، وأضاف:”الشيء الوحيد الذي لم تكن دول المنطقة على علم به هو قضية الاعتراف بأرض الصومال، وحصة أرض الصومال من الخطوط الجوية الإثيوبية التي ندفعها، و متى سيأتي الرئيس بيحي”.
وأكد رضوان حسين على أن أرض الصومال منحت إثيوبيا قاعدة عسكرية وفي المقابل يعترفون بأرض الصومال كدولة مستقلة.
وتم الآن تغيير مكتب أرض الصومال في إثيوبيا، والذي كان يسمى سابقًا بعثة أرض الصومال إلى إثيوبيا والاتحاد الأفريقي، إلى سفارة أرض الصومال في إثيوبيا، وفقًا لتصريح ممثل أرض الصومال في إثيوبيا.
عارضت الحكومة الصومالية الفيدرالية بشدة الاتفاق بين أرض الصومال وإثيوبيا، موضحة أن استقلالها وسيادتها قد انتهك، وقالت إنها لن تقبل أبدا بتنفيذ هذا الاتفاق.
بينما ترى أرض الصومال أن هذا الاتفاق مهم لقضية اعترافها.