مقديشو- قراءات صومالية- خرج آلاف المتظاهرين صباح اليوم الخميس في العاصمة مقديشو تنديدا واستنكارا بالإتفاقية الموقعة بين أثيوبيا وإدارة إقليم أرض الصومال،وذلك أستجابة للدعوة التي وجهها رئيس إدارة إقليم بنادر وعمة مقديشو إلى سان العاصمة.
وأكد المشاركون في المسيرات التي جابت في العاصمة اسعدادهم للدفاع عن الصومال،ووقوفهم إلى جانب الحكومة الصومالية.
ومن جانبهم أعلن محافظ إقليم بنادر،وقادة الحكومة الفيدرالية تأييدهم للمظاهرات الشعبية الضخمة المشاركة من جميع فئات سكان العاصمة مقديشو،ورفضهم للإتفاقية،كما وصفوا الإتفاقية بالباطلة.
ووقال وزير الداخلية والشؤون الفيدرالية،والمصالحة السيد أحمد معلم أمام الجماهير الغاضبة “ترحب الحكومة الصومالية الفيدرالية تنظيم مظاهرات شعبية نعبيرا لرفض الإتفاقية،مأكدا دعم الحكومة المجتمع المدني في إقامة مظاهرات شعبية بطريقة سلمية.
وأعلنت الحكومة الصومالية الفيدرالية رفضها بشكل قاطع توقيع مذكرة التفاهم غير الشرعية بين أثيوبيا،وصومالي لاند بشأن إنشاءقاعدة عسكرية في المياه البحرية الصومالية،وتأسيس ميناء ايضا، بيد أن هذا الإجراءيتعارض مع دستور جمهورية الصومال الفيدرالية، باعتباره ينتهك سيادة الصومال،ويهدد وحدتها.
تجدرالإشارة إلى أن إدارة إقليم أرض الصومال تعتبر جزءا من جمهورية الصومال الفيدرالية،ولا يحق لها توقيع إتفاقية مع دولة أخرى تهدد وحدة الصومال،وسلامة أراضيه.