مقديشو- قراءات صومالية – إنطلقت الدورة السابعة لجلسات مجلس النواب الصومالي في مقره بمقديشو العاصمة اليوم الأربعاء وسط توتر سياسي والذي يطغى على المشهد الصومالي نتيجة الخلافات السياسية بين الحكومة الإتحادية، والولايات من جهة، وبين الحكومة الإتحادية، وأحزاب المعارضة الصومالية، فضلا عن وجود تباين بين قادة الحكومة الإتحادية أنفسهم حول إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في موعدها.
وتنطلق الدورة السابعة لمجلس النواب إثر إفتتاح الرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد فرماجو جلسات مجلسي الشيوخ،والنواب السبت الماضي، وساد فيها توترا سياسيا، بسبب إحتجاج بعض أعضاء المجلسين كلمة الرئيس فرماجو والتي خلت من طرح سياسي يساهم في إحتواء الأزمات السياسية المشتعلة في الصومال.
وقررت اللجنة الدائمة يوم أمس الثلاثاء أجندة الدورة السابعة لمجلس النواب، وأبرزها قراءة قانون الأحزاب السياسية، ومصادقتها في الدورة، لكونها محورية في إجراء الانتخابات البرلمانية العامة.
ويدير رئيس مجلس النواب محمد مرسل شيخ عبدالرحمن جلسات المجلس والتي ستكون آخر دورة له علما بأن موعد الانتخابات لأعضاء البرلمان الجدد تنطلق نهاية العام الجاري.
جلسة مجلسي الشيوخ، والنواب المتوقع عقدها في 27-6-2020م ستكون حاسمة ومثيرة للإهتمام وذلك بالقاء رئيسة اللجنة الوطنية المستقلة للإنتخابات السيدة حليمة يري خطبة تطرح فيها رؤية اللجنة في إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
بيد أن حكومة إقليم بونت لاند قاطعت هذا الاجتماع، ومشاركة رئيسة اللجنة في الجلسة، وهددت بعدم مشاركة اجتماع قادة الحكومة الإتحادية، وقادة الولايات، واقترحت بونت لاند عقد هذا الاجتماع في 20-6-2020م
تجدر الإشارة إلى مناقشة أعضاء مجلس النواب عددا من التشريعات والقوانين المطروحة أمامهم خلال هذه الدورة والتي لها علاقة مع الانتخابات العامة المزمع إجرائها في 2020-2021م، ووتبقى ستة أشهر فقط من عمر الحكومة الصومالية الفدرالية.