مقديشو (قراءات صومالية)- انسحبت قوات إثيوبية من بلدة “دولو” الحدودية في محافظة غدو بولاية جوبالاند في جنوب الصومال حسب شهود عيان حيث أفاد بعض السكان أن القوات الإثيوبية نقلت جوا إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وأن شرطة ليو التابعة للإدارة الصومالية في إثيوبيا حلت محل القوات المنسحبة الأمر الذي أثار تساؤلات لدى سكان المدينة.
وتتزامن هذا الإجراء مع ارتفاع وتيرة الاضطرابات في إثيوبيا حيث أمر رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد قوات الدفاع الوطني الإثيوبية بشن عملية عسكرية ضد منطقة تيغراي المتمتعة بالحكم الذاتي.
كما قتل العشرات من قومية الأمهرة يوم الأحد الماضي بعد هجوم من قبل جماعة متمردة مسلحة من قومية الأورومو قاموا أيضا بنهب ما استطاعوا وأضرموا النار على كل شيء. وأدان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد الهجمات، مشيرا إلى أن من وصفهم بأعداء إثيوبيا مصممون على حكم البلاد أو تدميرها.
وحكمت قومية تغراي إثيوبيا لما يقرب من 30 عامًا قبل أن يتولَّى أبي أحمد السلطة قبل عامين، وتشهد البلاد اضطرابات عرقية.