مقديشو (قراءات صومالية)- استأنفت المعارك الشديدة على أطراف مدينة لاسعانود صباح اليوم الأحد بين قوات أرض الصومال وبين مسلحي السكان المحليين الرافضين للإدارة الانفصالية وذلك لليوم السابع على التوالي.
وتفيد التقارير أن قوات أرض الصومال على أطراف المدينة خاضت معركة شرسة واشتبكت مع القوات المحلية.
وقال سكان محليون إن الجانبين يتبادلان أنواعًا مختلفة من الأسلحة خاصة المدفعية، ولا زالت قوات أرض الصومال تقصف مدينة لاسعانود.
ولم يتم معرفة الخسائر البشرية الناجمة عن الحرب المتجدد التي اندلعت في لاسعانود صباح اليوم ، ولا توجد تفاصيل رسمية من الجانبين.
وقتل نحو 60 شخص واصيب نحو 400 في تلك المعارك التي بدأت قبل ست أيام حسب مصادر طبية في المدينة.
وقالت الأمم المتحدة إن القتال أدى إلى نزوح أكثر من 80 ألف شخص.
وانهارت الجهود الساعية لوقف إطلاق النار، وزعمت أرض الصومال أنها قامت بوقف إطلاق النار من جانب واحد إلا أنها صرحت بأنها تتعرض لهجمات ممن سمتهم بإرهابيين.
من جهة أخرى ، تتزايد النداءات الدولية الموجهة للجانبين، وأدان المجتمع الدولي بشدة إراقة الدماء في تلك المدينة ، داعياً إلى إنهاء الحرب وفتح المفاوضات.
وطالبت الأمم المتحدة ،بإجراء تحقيق لمعرفة من يقف وراء مقتل المدنيين في لاسعانود، كما دعت الولايات المتحدة إلى وقف فوري للقتال الجاري في لاسعانود وأوقع خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.