مقديشو (قراءات صومالية)- قالت الأمم المتحدة إن ما يقدر بـ1.7 مليون شخص في الصومال سيواجهون أزمة وحالة طوارئ من انعدام الأمن الغذائي حتى يونيو بعد موسم الأمطار الثاني على التوالي الذي تسبب في خسائر في الثروة الحيوانية وفشل المحاصيل.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الأربعاء أن هذا يمثل زيادة بنسبة 10 ٪ في انعدام الأمن الغذائي.
وأضاف أن “معدلات سوء التغذية تتصاعد بسرعة بسبب ظروف الجفاف، ومن المتوقع أن يعاني 954000 طفل من سوء التغذية الحاد” ، بما في ذلك 174،600 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد.
وقال دوجاريك إن الفريق الإنساني للأمم المتحدة يعد خطة لمعالجة الفجوات الغذائية بين شهري مايو وأكتوبر. لكنه يقول إن الخطة الحالية التي تسعى للحصول على 1.08 مليار دولار للصومال تم تمويلها بنسبة 19٪ فقط ، مما أدى إلى تقليص أنشطة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.