مقديشو (قراءات صومالية)- أبلغ البنك المركزي الصومالي البنوك المحلية في الصومال بتجميد أموال 16 فردًا وشركة فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها.
وفي رسالة أرسلها البنك المركزي إلى البنوك التجارية المرخصة، وجههم إلى وقف أي علاقة عمل سابقة وإغلاق الحسابات التجارية لهؤلاء الأفراد، من أجل النظر في إدارة مخاطر تمويل الإرهاب.
واستهدفت العقوبات 16 منظمة وشخصية في منطقة القرن الأفريقي والإمارات العربية المتحدة وقبرص، وهم متهمون بجمع الأموال لحركة الشباب العاملة في الصومال، بحسب بيان لوزارة الخزانة الأمريكية.
ولم يتم الكشف عن أسمائهم، لكن الولايات المتحدة قالت إنه تم تجميد أصولهم في الولايات المتحدة لوقف تعاملاتهم مع حركة الشباب المجاهدين.
وتقول الولايات المتحدة إنها تعتبر حركة الشباب جماعة إرهابية تجني أكثر من 100 مليون دولار سنويا، بما في ذلك أموال الابتزاز من الشركات المحلية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر في بيان إن “تهديد حركة الشباب لا يقتصر على الصومال وحدها”. وأضاف أن “أموال حركة الشباب تتوزع على مجموعات أخرى تابعة لتنظيم القاعدة حول العالم”.
وتقول الولايات المتحدة إن حركة الشباب تساعد في تمويل طموحات تنظيم القاعدة لتقويض الحكم الرشيد في العالم.