مقديشو (قراءات صومالية)- بدأت فرق من القوات الصومالية الانسحاب من عدة مواقع عسكرية في محافظتي شبيلي السفلى والوسطى احتجاجا على عدم تلقى الرواتب الشهرية منذ شهور.
وانسحبت قوات الفرقة 12 أبريل من الجيش الصومالي من مواقعها بمنطقة طناني في محافظة شبيلى السفلى بولاية جنوب غرب الصومال، وأكد مصادر مقربة من القيادة العسكرية أن سبب انسحاب قوات الجيش ﺍلاﺣﺘﺠﺎج ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺗﻠﻘﻰ ﺭﻭﺍﺗﺒﻬﻢ الشهرية منذ أربعة أشهر .
وتعرضت قوات الفرقة 12 ابريل من الجيش الصومالي كمائن وهجمات تشنت حركة الشباب، وقتل الثلاثة أشهر الأخيرة ضباط وقيادة الفرقة قي الطريق الذي يربط بين مقديشو ومركا إثر تعرض سياراتهم الألغام الأرضية .
كما انسحبت قوات من الجيش اليوم الأربعاء مواقهم في مطار جوهر ومديرية مهداي ومنطقة غرسالي في شبيلي الوسطى احتجاجا على عدم لقي الرواتب الشهرية لعدة شهور.
ونفى رئيس الوزراء حسن علي خيري أن تكون حكومته عجزت عن دفع رواتب الجنود، وأشار إلى أن الحكومة الفيدرالية كانت تصرف خلال العامين الماضيين مرتبات الجنود باستمرار وأنها أنفقت عشرات الملايين من الدولارات على القوات المسلحة.
وذكر خيري أن الحكومة تقوم حاليا بإعادة تسجيل أفراد الجيش والشرطة لمنع عناصر اعتادت على أخذ الرواتب دون تقديم أية خدمات للبلاد.
يذكر أن حركة الشباب هاجمت الليلة الماضية مدينة بلعد على بعد 30 كم شمال مقديشو واستولت عليها حتى انسحبت صباح أمس الثلاثاء.