مقديشو (قراءات صومالية)- قال الرئيس الصومالي السيد حسن شيخ محمود في خطاب متلفز إن القوات المسلحة نحجت في تحرير أراضي شاشعة خلال الأسبوع الماضي وأن العدو الإرهابي يمر بأسوء أيامه وأن النصر سيتحقق قريبا.
وأكد الرئيس حسن شيخ أن الحرب الأخيرة التي دارت في قرية عوسويني بمحافظة غلغدود انتصرت فيها القوات المسلحة، وأن تقديم الإرهابيين ادعاءات كاذبة بالنصر لا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أنه قتل 190 من العناصر الإرهابية في تلك الحرب، حيث قامت بدفنهم جميعاً في مقبرة جماعية، وقاموا بتصفية الجرمى لعدم وجود مستشفى لهم.
وحذر الرئيس أولئك الذين يعملون على تشويه سمعة الجيش ونشر الأكاذيب ضده هم بمثابة مجموعات حركة الشباب.
وأفاد موقع جوهر الإخباري أن رئيس الوزراء حمزة عبدي بري سافر مع ووفد برئاسته مؤخراً إلى منطقة مهداي، وآدم يبالي في محافظة شبيلي الوسطى وذلك لتنظيم الحرب القائمة.
وما زال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود موجودا في عاصمة ولاية غلمدغ طوسمريب منذ شهر لتنظيم وإشراف إنهاء المرحلة الأولى من الحرب على حركة الشباب.
وتفيد تقارير واردة من محافظة غلغدود، أن الرئيس حسن شيخ محمود، يخطط للانتقال من مدينة طوسمريب، إلى بلدة محاس الفاصلة بين محافظتي هيران وغلغدود لقيادة عملية تحرير البلاد من حركة الشباب.
وتتزامن خطوة الرئيس حسن شيخ لتولي قيادة الحرب في بلدة محاس والانتقال من مدينة طوسمريب، مع مواجهة الحكومة الفيدرالية صعوبات وإخفاقات في العمليات العسكرية الأخيرة في مناطق شرق محافظة غلغدود.
والجدير بالذكر أن الرئيس حسن شيخ قال في خطابه البارحة إنه حان وقت المحاسبة للمسؤولين الذين فشلوا في أداء واجباتهم الوطنية بكفاءة.