مقديشو (قراءات صومالية)- ناقشت اللجنة الفرعية لمحور السياسة الشاملة سبل تنفيذ توجيهات رئيس الوزراء حسن علي خيري بشأن إجراء الإنتخابات النيابية والرئاسية في البلاد في وقتها المحدد، وذلك في اجتماع برئاسة نائب رئيس الوزراء مهدي محمد غوليد.
وأكد أعضاء اللجنة الفرعية لمحور السياسة الشاملة على أهمية وجود اتفاق سياسي يمهد الطريق للانتقال إلى القضايا الفنية للانتخابات ، ثم تقديم خطة واضحة وفي الوقت المناسب.
وقالت رئيسة اللجنة الوطنية المستقلة للإنتخابات السيدة حليمة إسماعيل إبراهيم (حليمة يري)” إن اللجنة استكملت الإجراءات الفنية المتعلقة بتنفيذ وإجراء الإنتخابات التي ستشهدها البلاد مطلع العام المقبل”.
وعرضت وزارات الأمن والمالية والداخلية خلال الاجتماع خططهم المتعلقة بالانتخابات.
من جهته رحب رئيس ولاية بونت لاند سعيد عبد الله دني ببيان الحكومة الفيدرالية بشأن إجراء الانتخابات في الوقت المحدد والتشاور مع الشركاء السياسيين، وأضاف أنه يجب أن يتم ترجمة الأقوال إلى أفعال.
وحذر الرئيس دني من أن البرلمان الفيدرالي، الذي بقي من فترته أربعة أشهر التحكم على مصير الصومال والعمل على إدخال نظام المحاصصة القبلية 4.5 كإجراء دستوري.
ومن المتوقع أن تعلن اللجنة الانتخابية أمام البرلمان في 27 من الشهر الجاري تقريرًا عامًا حول قرارها النهائي بشأن طبيعة الانتخابات في الصومال.