مقديشو (قراءات صومالية)- ناقش المؤتمر التشاوري الذي جمع القيادة الحالية للدولة الصومالية والقادة السابقين الذي تقلدوا مناصب الرئاسة ورئاسة الحكومة والبرلمان وبعض السياسين المعارضين.
وسلط المؤتمر الذي دخل يومه الثاني الضوء على عدة قضايا أبرزها عملية الانتخابات المقبلة والديمقراطية، واستكمال الدستور بالإضافة إلى القضاء على الإرهاب واستقرار الأمن والسلام.
وقال المتحدث باسم الحكومة الفيدرالية فرحان جمعالي في مؤتمر صحفي مقتضب قال إنه توصيات أولية أن المؤتمر ناقش قضايا محورية في الاتفاقية الاتفاقية الذي أصدره مجلس التشاور الوطني قبل شهرين من بينها المدة الشرعية للحكومة الفيدرالية، ونوع الانتخابات، ونظام الحكم، كما شدد المؤتمر على ضرورة مشاركة ولاية بونت لاند في المؤتمر التي تبحث القضايا المصيرية.
وتعتبر هذه الخطوة الأولى من نوعها من أجل تنفيذ سياسة الدولة الفيدرالية القائمة على التشاور مع جميع قطاعات المجتمع بما في ذلك القادة السابقين والسياسيين المعارضين.