مقديشو (قراءات صومالية)- أوضح الرئيسان السابقان شريف شيخ أحمد ومحمد عبد الله فرماجو بأن جهود مبادرتهما بشأن التقارب السياسي بين الرئيس الصومالي الحالي حسن شيخ محمود وبين رئيس ولاية بونت لاند الذي أعيد انتخابه قبل شهر سعيد عبد الله دني لم تثمر.
وفي بيان مشترك أصدره الرئيسان السابقان أوضح البيان أن الرئيس الحالي حسن شيخ لم يوف بتعهداته بشأن تعليق إجراءات نواب المجلسين في البرلمان الفيدرالي لتعديل الدستور لمدة أسبوعين حسب الاتفاقية بين الطرفين.
وأعرب البيان أن البلاد تقف حاليا على مفترق طرق صعب حيث تتعرض الوحدة الداخلية، واستقلال البلاد وسيادتها للخطر، وأن الطريقة الوحيدة للتغلب على ذلك تكمن من خلال التشاور والتسوية السياسية والوفاق الوطني.
وشكر البيان لرئيس بونت لاند سعيد دني لاستجابته لهذه المبادرة، وأن الرئيس الصومالي حسن شيخ هو من يتحمّل مسؤولية الشقاق بين الحكومة الفيدرالية وبين ولاية بونت لاند.
ويقود الرئيسان السابقان شيخ شريف شيخ أحمد ومحمد عبد الله فرماجو ورئيس بونت لاند سعيد دني بالإضافة إلى رئيس الوزراء الأسبق حسن علي خيري حملات لرفض المناقشة الحالية للبرلمان الفيدرالي بتعديل الفصول الأربعة الأولى من الدستور المؤقت هذا الأسبوع.
كما يقود الرئيس الصومالي جهودًا لإقناع بعض الأطراف السياسية بضرورة تعديل الدستور.
ومن المقرر أن يسافر الرئيس الصومالي حسن شيخ إلى كيسمايو لإقناع رئيس ولاية جوبالاند السيد أحمد محمد إسلام مدوبي الذي لم يحضر حفل تنصيب “دني” في غرووي بضرورة المساندة السياسية لسياسات تعديل الدستور.