مقديشو (قراءات صومالية)- عقد الرئيسان الصوماليان السابقان محمد عبد الله فرماجو وشريف شيخ أحمد اجتماعا خاصا الليلة الماضية في العاصمة مقديشو بشأن القضايا الدستورية التي يناقشها البرلمان الفيدرالي هذه الأيام.
ويعتبر الرئيسان السابقان من أبرز السياسيين المعارضين بشدة قيام الحكومة الصومالية بإجراء تعديلات على الدستور الانتقالي ، دون إجراء مزيد من التشاورات ومناقشات واسعة.
ويعتزم الرئيسان السابقان تنظيم لقاءات مع السياسيين والمجتمع المدني وقطاعات مختلفة، لمناقشة المخاوف بشأن تعديل الدستور وإجراء مزيد من الضغوط على رئاسة البرلمان والرئاسة.
وأعرب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في يناير من هذا العام أن مسألة تعديل الدستور ليس مطروحا للنقاش، قائلا إن البلاد تمضي قدما في إخراج الدستور من الفترة الانتقالية.
ويصر الرئيس حسين شيخ على أن أيّ إجراء تتخذه حكومته لتعديل الدستور، سيدخل حيز التنفيذ عندما تخلفه الحكومة اللاحقة.
