مقديشو (قراءات صومالية)- قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إن الحكومة الفيدرالية الصومالية التي أقودها أعطت أولوية خاصة لتعزيز علاقة التعاون بين الولايات الإقليمية من خلال إرساء المبادئ الدستورية التي توجه عملية التعاون بين الحكومة الفيدرالية والولايات وذلك لتسريع تنفيذ الأجندة الوطنية، وتعزيز أمن البلاد، واستكمال دستور البلاد المعطل منذ أكثر من 10 سنوات، وتعزيز فدرالية البلاد وتنمية الاقتصاد.
وقال الرئيس حسن شيخ في بيان رئاسي إنه من حسن الحظ، في الفترة القصيرة التي قضيتها في السلطة، نجاح الحكومة الفيدرالية في تحقيق معظم الأجندات التي أردنا تحقيقها من خلال تحقيق النجاح في الحرب ضد الإرهاب، وتحرير مناطق واسعة من البلاد، ورفع حظر الأسلحة الذي كان مفروضا علينا منذ 30 عاماً والإعفاء من الديون الذي منعنا من الاستثمار الدولي.
وأضاف الرئيس أن الحكومة الفيدرالية أحرزت تقدمًا في مراجعة دستور الصومال الانتقالي من خلال التشاور مع أصحاب المصلحة السياسيين وخاصة من خلال جمع الرأي العام بشكل مباشر وغير مباشر (عبر الإنترنت)، ولا تزال الحكومة تشجع الحوار والتشاور لاستكمال دستور البلاد حتى يتمكن الصوماليون من تحقيق أهدافهم المتمثلة في وجود حكومة ديمقراطية تعمل لصالح المواطنين الصوماليين.
وأوضح الرئيس أنه لا تزال الحكومة الفيدرالية ملتزمة بمواصلة كل جهد لتحسين العلاقة بين حكومة ولاية بونت لاند حتى يتمكن الشعب الصومالي من الحصول على غاياته يمكنها تحقيق أهداف حكومته، وأن الحكومة الفيدرالية عازمة كما كانت في السابق على عدم تسييس واجب التعاون بين مستويي الحكومة الفيدرالية، خاصة في الأمور المتعلقة بالاقتصاد والتنمية والتعامل مع القضايا الإنسانية مع تعزيز الواجب والحقوق الدستورية المترتبة علي المستويين.
وأكد أنه لا ينبغي للحكومات الإقليمية أبدًا تسييس مصير الحكومة الصومالية مثل: الوحدة وتضامن الصومال وسيادة الوطن، واستقلاله السياسي، وأمنه، وسلامة مواطنيه.