مقديشو- قراءات صومالية- قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود للعربية، إن مذكرة التفاهم بين إثيوبيا وأرض الصومال أداة لتجنيد المتطرفين.
وأضاف حسن شيخ محمود أن مذكرة التفاهم بين إثيوبيا وأرض الصومال تعد خرقا للقانون الدولي، وأردف قائلا “إذا بدأت إثيوبيا بأعمال جنونية فسنحتاج لدعم من كل مكان”.
وأكد الرئيس الصومالي للعربية أنه لا خطط أو نية لديه للحرب مع إثيوبيا.
يذكر أن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة، أمس السبت، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى بحث قضية الاتفاق الإثيوبي مع إقليم أرض الصومال الانفصالي المهدد للأمن المصري والعربي وأمن دول منطقة القرن الإفريقي، حسبه
وتأتي زيارة الرئيس الصومالي إلى القاهرة استجابة لدعوة مصرية من الرئيس عبدالفتاح السيسي، نقلها وفد رفيع المستوى زار مقديشو مؤخرا.
وناقش الرئيس الصومالي مع الرئيس المصري، التحركات العربية والمصرية لمواجهة ما أسماه الطرفان “المخطط الإثيوبي بإنشاء منفذ بحري وقوة عسكرية بحرية على البحر الأحمر، خاصة أنه يمس الملاحة البحرية ويهدد أمن واستقرار المنطقة، فضلا عن مخالفته لقواعد القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار”.
وتم خلال الزيارة التنسيق لتوفير ما يلزم للجانب الصومالي من تدريب ودعم لكوادره، وبما يمكنه من تحقيق سيادته على كامل أراضيه.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، كان قد وقع مذكرة تفاهم مع رئيس أرض الصومال، موسى بيهي عبدي في بداية يناير الجاري لتأجير قطعة أرض بطول 20 كلم على طول ساحلها لإثيوبيا من أجل إقامة قاعدة بحرية.
وذكر مكتب أبي أحمد في بيان أن الاتفاق يعزز الشراكة الأمنية والاقتصادية والسياسية بين إثيوبيا وأرض الصومال.
فيما قال عبدي إن الاتفاق يتضمن اعترافا إثيوبيا بإقليم أرض الصومال كدولة مستقلة في المستقبل القريب.
المصدر: قناة العربية