مقديشو (قراءات صومالية)-قام الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، برفقة نظيره الإريتري أسياس أفورقي، يوم أمس الاثنين بزيارة معسكرات تدريب للفوات البحرية والقوات الجوية الصومالية في إريتريا.
وأجرى الرئيس حسن شيخ محمود مناقشات مع ضباط الجيش وأعرب عن تقديره للشراكة الأمنية بين الصومال وإريتريا ودعمهما المستمر في المعركة المستمرة ضد الإرهاب الدولي.
إلا أن الرئيسين لم يقدما تفاصيل محددة بشأن عودة هؤلاء العسكريين إلى بلادهم للمشاركة في العمليات العسكرية الجارية في الصومال.
وفي الأسبوع الماضي، أفادت وزارة الإعلام الصومالية أن العملية العسكرية للجيش وحلفاءه في ولايتي غلمدغ وهيرشبيلي بوسط الصومال خلال الشهرين الماضيين أسفرت عن مقتل 1650 من مقاتلي حركة الشباب وإصابة أكثر من 550 آخرين.
وفي عام 2019، تم إرسال المجموعة الأولى من هذه القوات، البالغ عددها 5000 جندي، بشكل سري إلى إريتريا للتدريب.
وأعرب العديد من الصوماليين وعلى رأسهم الرئيس الحالي حسن شيخ عن مخاوفهم بشأن هذا التدريب، خوفًا من استخدام بعض الجنود في صراع إقليم تيغراي في إثيوبيا. وأدى الضغط الذي مارسه أهالي الجنود إلى إطلاق دعوات لعودتهم.