مقديشو- قراءات صومالية- أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في اجتماع مجلس الأمن الوطني المنعقد مساء الثلاثاء ، عزم الحكومة الصومالية الفيدرالية على شن حملة عسكرية واسعة النطاق على معاقل حركة الشباب المتشددة وتحريرها،وإتخاذ كل الطرق الرامية إلى تحقيق الأمن والسلام في البلاد.
وشدد الرئيس حسن شيخ محمود على ضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى القضايا على الخلايا الإرهابية، والعمل على رفع الأذى عن الشعب الصومالي الذي يعاني بتفجيرات الإرهابيين.
” وفي هذا السياق قال الرئيس حسن شيخ محمود ” نحن عازمون على إجتثاث الإرهابيين من الجذور، الذين يؤذون الشعب الصومالي،وتحريرهم المناطق الخاضعة لهم، وخطة التحرير،وتنفيذها تحت الإعداد، وتحتل في صدارة خطة الدولة على حد تعبير الرئيس حسن شيخ محمود.
“واضاف ” وفي معرض حديثه لدور الشعب الصومالي في مواجهة حركة الشباب المتشددة قال حسن شيخ محمود ” أنا أدري أنكم سئمتم من إرسال التعازي،وفقدانكم الأرواح الغالية في كل تفجير مدبر من الإرهابيين،وأطلب منكم الإستعداد لمشاركة القتال المصير ضد المناوئين السلام والدولة.
تجدر الإشارة إلى مشاركة معالى دولة رئيس الوزراء دولة حمزة عبدي بري، ووزراء الخارجية، والأمن، والداخلية، والمالية، والعدل، ورؤساء الشرطة والأمن، ومستشار الرئيس في الأمن الوطني،إضافة إلى وزير الدفاع، وقائد القوات المسلحة عن طريق آلة زوم.
هذا ويأتي هذا الإجتماع الطارئ إثر تنفيذ حركة الشباب المتشددة هجوما مزدوجا على فندق الحياة في مقديشو العاصمة،وأسفر الهجوم عن مقتل 21 وإصابة 117 آخرين بجروح.