مقديشو (قراءات صومالية)- بعث الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أحر التعازي لأسر وأقارب الذين قتلوا في المظاهرات التي تستمر في لاسعانود بشمال البلاد منذ ثلاثة أيام، مشيرا إلى أن الشعب الصومالي مر بمآسي عديدة، واليوم لا يتحمل المزيد من المشاكل.
وقالت الرئاسة الصومالية في بيان إن الرئيس حسن شيخ يدعو سلطات أرض الصومال إلى حل غير استخدام القوة لأوضاع أهالي لاسعانود، مؤكدا إن الحكومة الفيدرالية تعطي أولوية كبرى للاستقرار والسلام وتعزيز الأخوة والتعايش للشعب الصومالي.
من جهتهم اتهم سياسيون من ولاية بونت لاند إدارة أرض الصومال بارتكاب مجازر في لاسعانود وحذروا أرض الصومال من الاستمرار في مضايقة الناس وتهجيرهم.
كما انتقد السياسيون إدارة بونت لاند لغض الطرف عن الوضع الأمني والإنساني في بلدة لاسعانود الملتهب خلال الأيام الماضية.
كما أعرب هؤلاء السياسيون عن أسفهم لفشل الحكومة الفيدرالية ومجلس التشاور الوطني في إدانة الوضع في لاسعانود ، مطالبين الحكومة الصومالية بالدفاع عن شرف وسلامة الشعب الصومالي الذي ضحى من أجل الوحدة الصومالية.
وقتل بضعة أشخاص من بينهم شيخ تقليدي وجرح عشرات وذلك عندما فتحت القوات الأمنية في لاسعانود الذخيرة الحية على المتظاهرين.
واندلعت الانتفاضة التي بدأت بعمليات اغتيالات متلاحقة ضد أهالي سول في لاسعانود، وتستخدم قوت أمن أرض الصومال ذخيرة حية ضد مئات المدنيين، المحتجّين على وجود أرض الصومال في لاسعانود تعبيرا عن مشاعرهم..
واستولت أرض الصومال على لاسعانود في عام 2007م من بونت لاند، إلا أن كثيرا من قطاعات الشعب غير راضين عن وجود أرض الصومال في لاسعانود.