مقديشو- قراءات صومالية- ألغى الرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد فرماجو المنتهية ولايته زيارته الرسمية إلى تركيا لمشاركة المؤتمر الدبلوماسي المقرر عقده يوم غد الجمعة في أنطاليا بتركيا نتيجة المرحلة الإنتقالية السياسية الحساسة التي يمر بها البلاد، وقضية الإنتخابات، فضلا عن الأزمة الإجتماعية،والسياسية الناجمة عن الجنود الصوماليين المفقودين في أريتريا،حيث تحولت إلى فضيحة مدوية.
وكان من المفترض أن يلتفي الرئيس فرماجو مع نظيره الكيني في مدينة أنطاليا التركية في هامش المؤتمر الدبلوماسي المنعقد هنالك وفق ما نشرته وسائل الإعلام الصومالية.
وكان تركيا، وقطر تقودان جهودا دبلوماسية مكثفة لعقد اللقاء بين الرئيس الصومالي، والكيني في تركيا لإنهاء الأزمة الدبلوماسية بين مقديشو، ونيروبي، كما بذلت قطر جهودا حثيثة لزيارة الرئيس إلى الدوحة لنزع فتيل التوتر بين البلدين.
تجدر الإشارة إلى أن عدم مشاركة الرئيس فرماجو المؤتمر الدبلوماسي في أنطاليا ربما توجد أسبابا أخرى والتي أجبرت على الرئيس الصومالي إلغاء هذه الزيارة التي وصفت بالمهمة في الأيام السابقة.