مقديشو (قراءات صومالية)- ألقى رئيس الصومال، حسن شيخ محمود ، كلمة بمناسبة رأس السنة الجديدة للشعب الصومالي تحدث فيها عن الوضع العام في البلاد، خاصة العمليات العسكرية ضد حركة الشباب في مناطق البلاد، ورؤية حكومته للعام الجديد 2023.
وتوقّع الرئيس في خطابه أن العملية ضد حركة الشباب وإعادة تحرير البلاد ستكون في عام 2023 ، وهي عملية ستوحد البلاد بأكملها وستركز الحكومة على الخدمات والعمل من أجل البلاد، وأن يتم إعفاء الديون في غضون هذا العام.
كما ذكر الرئيس في خطابه أن حكومة الصومال تعمل جاهدة لتسلم الأمن العام للبلاد من بعثة الاتحاد الأفريقي ATMIS ، وتولّي حماية البلاد بالكامل من قبل الجيش الوطني.
وأشار الرئيس إلى أنه في اجتماع مجلس التشاور الوطني الذي عقد للمرة الرابعة ، اتفقت الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية في البلاد قضايا سياسية من أهمها الأمن وهيكلة الأمن القومي.
كما أشار الرئيس في خطابه إلى أن الصومال أصبح عضوًا في منظمات تجارية ، حيث أن معظم الصوماليين تجار، ولذلك تعمل الحكومة على الانضمام إلى سوق شرق إفريقيا الحرة التي أشار إلى أنها موطن لأكثر من 400 ملايين وهي فرصة كبيرة للصوماليين.