مقديشو (قراءات صومالية)- ألقى الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو خطبة مقتضبة في البرلمان الفيدرالي بعد انهيار المحادثات بين الحكومة الفيدرالية والولايات بشأن الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة.
وقال الرئيس في خطبته إنه قدم تنازلات كبيرة بشأن كيفية عقد الانتخابات ورضخ لمطالب بعض رؤساء الولايات الفدرالية، بما فيها مراجعة تشكيل اللجان الانتخابية وتغيير النظام إلى نظام غير مباشر، في حين لم يبد بعض الأطراف أية تنازلات، وصرح بأن القرار الأخير سيكون بيد البرلمان.
واتهم الرئيس في خطبته بجهات أجنبية بالضغط على رئيس ولاية جوبالاند ورئيس ولاية بونت لاند على عدم التنازلات، ورفض أية حلول.
وكان وزير الإعلام الصومالي عثمان أبوبكر دوبي قد اتهم في وقت سابق الحكومة الكينية بالتدخل في الشؤون الداخلية للصومال ، وتحديدا في دعم رئيس جوبالاند في معركة سياسية مع القصر الرئاسي الصومالي.