مقديشو (قراءات صومالية)- وصل الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود على رأس وفد رأسه مساء اليوم إلى عاصمة ولاية غلمدغ “طوسمريب” حيث استقبله رئيس ولاية غلمدغ السيد أحمد عبدي كاريي، ونائبه السيد علي طاهر عيد، ورئيس وأعضاء مجلس برلمان ولاية غلمدغ، بالإضافة إلى وزراء وأعضاء بمجلسي الشعب والشيوخ، وضباط القوات المسلحة.
وأفادت وكالة الأنباء الوطنية أن زيارة الرئيس لمدينة طوسمريب تهدف إلى استكمال خطة تحرير البلاد من حركة الشباب، حيث سيركز على متابعة ومراقبة جبهات القتال وتنظيم السكان المحليين وتحفيز القوات الوطنية التي تضحى بأرواحها من أجل تحرير الوطن.
وقبل مغادرته مقديشو ترأس الرئيس الصومالي اليوم السبت اجتماع مجلس الأمن القومي، حيث أثنى الرئيس حسن شيخ على قوات الأمن لضمان أمن العاصمة مقديشو، والتزامها بسلامة أرواح وممتلكات المواطنين الصوماليين الذين كانوا يتعرضون للهجوم من قبل الإرهابيين، وحث الشعب على العمل بشكل وثيق مع قوات الأمن.
ولا تزال مناطق حيوية مثل مدينة عيل بور الاستراتيجية في محافظة غلغدود، تقع في سيطرة حركة الشباب منذ اكثر من عقد، وهي من البلدات القديمة والتاريخية والمناطق المحيطة بها وهي مناطق رعوية واسعة تكثر فيها البركات المائية وتحسن للرعي،وغنية بمختلف المعادن،والبترول.
ومنذ شهور تتأهب الحكومة الفيدرالية والولائية وقيادة الجيش لإطلاق المرحلة الثانية من العملية العسكرية ضد عناصر حركة الشباب، الموالية لتنظيم القاعدة خاصة فيما وراء نهر شبيلي، فيما تعهدت تركيا بتقديم المزيد من الدعم للقوات الصومالية.