مقديشو (قراءات صومالية)- أخفق الرئيس الكيني وليام روتو في تهدئة التوتر بين الصومال وإثيوبيا، نتيجة الاتفاقية البحرية بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال الانفصالي.
وحال الرئيس روتو التوسط بين الرئيس الصومالي حسن شيخ ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، إثر رفض الرئيس الصومالي قائلا إنه لن يتفاوض مع أبي أحمد حتى تعلن إثيوبيا إلغاء الاتفاقية.
وأصر آبي أحمد على أن الاتفاقية كانت اتفاقية تجارية، ولا تعني أن إثيوبيا استحوذت على الأراضي الصومالية.
وأقنعت كينيا كلا من أديس أبابا ومقديشو بالتخفيف من حدة تصريحاتهما العلنية ضد بعضهما البعض.
ووفقا لمصادر دبلوماسية، عندما غادر زعيما الصومال وإثيوبيا نيروبي، مساء الخميس الماضي، تم الاتفاق على عدم إجراء تصريحات علنية تجاه الآخر.
Post Views: 43