مقديشو (قراءات صومالية)- قال رئيس الجمهورية محمد عبد الله فرماجو في خطبته السنوية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن الصومال تعمل مع شركائها الدوليين لبناء دولة ديمقراطية شاملة ومزدهرة لمواطنيها.
وقال الرئيس فرماجو في كلمة مسجلة ومصورة عبر الإنترنت: “على الرغم من تحديات كوفيد 19 ، ما زلنا نعمل بجدّ لإجراء انتخابات وطنية شاملة حيث يمكن للشعب الصومالي تقرير مستقبله” وأضاف: نحن ملتزمون بشدة بتعزيز وترسيخ قويّ للديمقراطية والمساءلة والذي يخدم الشعب الصومالي أولاً”.
وتحدث الرئيس عن الأزمة الاقتصادية التي خلفها مرض كوفيد 19، والانكماش “المؤلم” للاقتصاد وفقدان الوظائف ، فضلاً عن الحاجة إلى مواصلة الاستثمار في الخدمات العامة الأساسية لحماية المواطنين من الفيروس.
وقال: “يمكنكم جميعًا أن تقدروا أن هذه مهمة ضخمة لدولة ما بعد الصراع مثل الصومال” ، لكن حكومتنا كانت وستظل ثابتة في النهوض والاستجابة للتحديات المتنوعة التي تنتظرنا واستجابة للأزمة الراهنة؛ نفذت السلطات الصومالية إعفاءات ضريبية على المواد الغذائية الأساسية، لقد بدأنا الآن بحذر في فتح الاقتصاد حتى يمكن استئناف الحياة الطبيعية”.
وأشاد الرئيس في خطبته في إجراءات إعفاء الديون عن الصومال، مؤكدا أن مستقبل الصومال الاقتصادي وازدهار شعبه مرتبطان ارتباطًا وثيقًا بمستقبل بقية العالم، مشددًا على أهمية زيادة التجارة الدولية والاستثمار في البلاد.