مقديشو (قراءات صومالية)- صرح السفير الصومالي في السودان محمد شيخ إسحاق إبراهيم ، لبي بي سي الأسبوع الماضي إنه حتى الآن لم تقع إصابات بين الصوماليين الذين يعيشون في الخرطوم.
ويقدر عدد الجالية الصومالية بالسودان ومعظمها من الطلاب الدارسين في الجامعات السودانية، بأكثر من ثلاثة آلاف شخص بحسب تصريح السفير.
وبعد استمرار الأسبوع لأكثر من خمسة أيام في الخرطوم بين الجيش السوداني تمكن كثير من الصوماليين في السودان ، بينهم طلاب ومقيمون، من الفرار من مدينة الخرطوم ، حيث تدور حرب عنيفة، وتوجهوا إلى بلدة القضارف الحدودية.
وأفاد بيان صحفي صادر عن الجيش أنه تم إجلاء مواطنين من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين بطائرات شحن من العاصمة الخرطوم.
لكن أحمد حسن محمد ، أحد الصوماليين العالقين في السودان ، قال إنهم ما زلوا عالقين في القضارف الحدودية، وأن عدد الصوماليين يصلون إلى خمسمائة يريدون الذهاب إلى بلادهم عبر إثيوبيا.
وأضاف أحمد حسن إنهم يواجهون تحديات مثل نقص الأموال ، حيث لا توجد حوالات لإرسال الأموال إليهم، وأن السلطات لا تسمح لهم بالذهاب عبر إثيوبيا.
وقال السفير الصومالي إنهم يحاولون نقل الصوماليين العالقين إلى الحدود الإثيوبية وأن السفارة ستنسق مع السفارة الصومالية في أديس أبابا لتسهيل نقلهم إلى الصومال عبر إثيوبيا.
وتلقى آلاف الصوماليين تعليمهم في السودان منذ عقدين، وبعضهم يشغل مناصب عليا في الحكومة الصومالية الفيدرالية.