مقديشو (قراءات صومالية)- اعتذر السفير الإثيوبي لدى الصومال السيد مختار محمد واري عن تصريح له في مقابلة أجراها مؤخرا مع وسائل الإعلام الإثيوبية.
وقال السفير واري، الذي أصدر بيانا مقتضبا عبر منصة أكس، إن مقابلته تم توجيهها بشكل خاطئ بهدف التضليل، لكنه قال إنه يعتذر للحكومة والشعب الصومالي.
وأضاف: “”أعتذر عن المقابلة الأخيرة التي أجريتها مع وسائل الإعلام في بلدي فلم تكن مرضية، وأطلب الصفح من حكومة وشعب الصومال، فالصومال وإثيوبيا تربطهما علاقات عميقة، وأنا ملتزم كسفير بالقوة بتعزيز تلك العلاقات”.
وأشار أيضًا إلى أن هدفه لم يكن الإضرار بالعلاقة بين الصومال وإثيوبيا التي تشهد حاليًا توترًا شديدًا نتيجة الاتفاق البحري.
ويأتي اعتذار السفير الإثيوبي بعد أن ضغطت عليه الحكومة الفيدرالية للاعتذار عن الإساءة التي ارتكبها ضد الصومال، بحسب ما ذكرته مصادر دبلوماسية.
واستدعتالصومال سفيرها لدى إثيوبيا للتشاور، لكنها لم تطرد السفير الإثيوبي في مقديشو.
وتدهورت العلاقات الصومالية الإثيوبية بشأن اتفاق إثيوبيا مع أرض الصومال في الوصول إلى منفذ بحري وقاعدة عسكرية.