مقديشو (قراءات صومالية)-في آخر أيام شهررمضان الفضيل شهد حي “تليح ” في مديرية هدن وسط العاصمة مقديشو جريمة قتل ضحيتها شاب ناشط ومحسن وذلك إثر خلاف شخصي مع زميله تحوّل إلى شجار مسلح بحسب الناطق الرسمي باسم الشرطة الوطنية، حيث قدمت قيادة الشرطة الوطنية شرحا مفصلا حول تفاصيل حادثة قتل المواطن يدعى عثمان طاهر صلاد المعروف بـ”اتورها بدا” والذي قتل مساء الخميس الموافق 29 ابريل في مكتبه.
وأوضح المتحدث باسم قوات الشرطة الوطنية العقيد عبد الفتاح آدم ، في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية، عن ملابسات الجريمة ،وأنهم تلقوا بلاغا من شخص يدعى آدم شعبان الملقب “ليف ليفو” أفاد للشرطة بوقوع حادث إغتيال في أحد منازل حي “تليح ” في مديرية هدن وسط العاصمة مقديشو، وهرعت الشرطة إلى مكان الحادث على الفور، حيث وجدت الشخص المتصل وهو متواجد في المنزل حيث صرح للشرطة انهم تعرضوا لهجوم شنته عناصر حركة الشباب قتل فيها زميله في العمل يدعى عثمان طاهرصلاد الملقب بـ” أتورها بد” ونجأ منه بالهجوم.
وذكر الناطق الرسمي باسم الشرطة الوطنية، العقيد عبد الفتاح آدم أن الشرطة تمكنت من إجراء البحث والتحري عن ملابسات الجريمة والمشتبه بهم والإحاطة بمكان الجريمة وجمع الأدلة والمعلومات والمؤشرات و أقوال المشتبه بهم وأيضاً أقوال الشهود ، كما أن الشرطة صرحت أنها عثرت في سطح المنزل مسدسا وذخائير وسكينا استخدم في جريمة القتل.
وأوضح المتحدث بأن المتهم هو زميل المقتول وهو الشخص الذي أبلغ الشرطة بوقوع الحادثة وهو يدعى آدم شعبان “ليف ليفو”، وذلك إثر شجار وقع بين الاثنين بسبب مبالغ مالية بين الجاني والمجني عليه جمعت من المتبرعين المحنسين بلغت 53 ألف وثلاثمائة دولار حسبما عرضت الشرطة مع وجود الاخ الشقيق للقاتل واقر بذلك للوسائل عندما اطلعت الشرطة ارقام حسباب المجلني عليه.
وطلب الجاني نصيبه من تلك الأموال ادعى أنه كان جزء عند بدء المبادرة و بذل جهودا كبيرة في جمع تلك التبرعات في التصوير والتنسيق الى أن المجني عليه رفض وطلب منه مغادر المكان، اذ اعتبر الجاني أنه صاحب المبادرة، أقدم على طعن الضحية بسكين وأن المجني عليه أطلق رصاص من المسدس إلإ ان الجاني تمكن من سحب المسدس وإطلاق ثلاثة طلقات على الضحية الذي توفي فورا على المكان.
واضافت الشرطة أن الجاني والمجني عليه من قوات الشرطة وأن المجني عليه وصل الى رتب ملازم إلا أن الجاني قد تم فصله من الشرطة ،باضافة ممارستهما تمثيل افلام كوميدية قصيرعبر مواقع التواصل الإجتماعي التى اكسبتهم الشهرة في أواساط المجتمع الصومالي،ومن ثم بدء حملة لجمع التبرعات عبر تلك المواقع بهدف تقديم المساعدة للفقراء المحتاجين.