مقديشو (قراءات صومالية)- أدانت الحكومة الصومالية ما اعتبرته محاولة إثيوبية استفزازية لعرقلة وفد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود من حضور قمة 37 للاتحاد الإفريقي في أدس أبابا.
وقال بيان للخارجية الصومالية إن هذه المحاولات تنتهك جميع البروتوكولات الدبلوماسية والدولية، والأهم من ذلك، التقاليد الراسخة للاتحاد الإفريقي.
وطالب البيان الاتحاد الإفريقي بفتح تحقيق سريع ومستقل لهذا الحادث.
من جانبها صرحت وزارة الخارجية الإثيوبية أن جال الأمن الصوماليين المرافقين للرئيس حسن محمود حاولوا دخول مقر الاتحاد بالأسلحة النارية، ما أجبر أمن المقر بمنع ذلك. كما أن الوفد الصومالي رفض تعاليم فريق الأمن الاثيوبي حسب البروتكول المتبع و المتفق عليه، وفق ما جاء في البيان.
وأضافت هذه الحادثة سخونة في التوتر بين مقديشو وأديس إثر الخلاف حول إبرام إثيوبيا مذكرة تفاهم مع “أرض الصومال”، التي اعلنت انفصالها من طرف واحد عام 1991م، تقضي بحصول اثيوبيا منفذا بحريا على خليج عدن وإنشاء قاعدة عسكرية لبحريتها، مقابل حصول صومال لاند اعترافا من أديس أبابا. وهو ما يرفضه الصومال ويعتبره انتهاكا لسيادته الوطنية