قراءات صومالية – الأخبار الصومال – الأخبار الصومالية

Menu
  • الرئيسية
  • اخبار محلية
  • شرق افريقيا
  • التقارير و التحليلات
  • مقالات
  • حوارات
  • التحقيقات والدراسات
  • الفن والأدب
  • عرض الكتب
  • عن الموقع
Menu
  • الصفحة الرئيسية
  • الأخبار
    • اخبار محلية
    • شرق افريقيا
  • التقارير و التحليلات
  • مقالات
  • حوارات
  • التحقيقات والدراسات
  • الفن والأدب
  • عرض الكتب

الصومال يحقق انتصارات ضد الإرهاب في الصومال لعام 2023م

24 فبراير، 2024
قراءات صومالية (التحرير)by قراءات صومالية (التحرير)
الصومال يحقق انتصارات ضد الإرهاب في الصومال لعام 2023م

شارك

ShareTweetPin

أطلق الصومال حربا شاملة على الإرهاب إثر إنتخاب الدكتور حسن شيخ محمود رئيسا للصومال في 15 يناير 2022م، علما بأن هذه الخطوة العسكرية والأمنية كانت جزءا أساسيا من مشروع الرئيس حسن الذي طرحه أمام مجلسي الشيوخ والنواب الصومالي في البرلمان أثناء الإنتخابات الرئاسية.

ولتحقيق ذلك فقد أعطت الحكومة الصومالية اهتماما كبيرا في تحقيق الإستقرارالأمني في البلاد، وذلك من خلال تحرير الأراضي الخاضعة لسيطرة حركة الشباب الإرهابية، وتجفيف مصادر التمويل المالي،فضلا عن إحياء دور الهيئات العلمائية من خلال تنشيط،وتجديد الحرب الفكرية ضد الإرهابيين أيضا.

ويسلط هذا التقرير الضوء على تطورات الوضع الأمني والعسكري في الصومال وذلك في سياق الحرب الشاملة على الإرهاب المعلنة منذ يوليو 2022 وما حققته من مكاسب في الميدان.

وعندما فاز الرئيس حسن شيخ محمود بالرئاسة الصومالية في 15 مايو 2022، وعيّن المدير العام لجهاز المخابرارت والأمن القومي الصومالي، السيد/ مهد محمد صلاد، أعد استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب حيث دخلت في حيز التنفيذ، وتضمنت الإستراتيجية عدة محاور تهدف إلى تقويض قدرات الحركة وكسر شوكتها، مثل تقليص أو تحجيم نفوذ حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في ميادين القتال، وتفكيك مصادر تمويلها، إلى جانب مواجتها فكريا،وإعلاميا بغرض تحصين المجتمع من أفكارها الضالة.

ويركز التقرير في استعراض معركة كسر العظام ونتائجها الإستراتيجية ضد حركة الشباب الإرهابية خلال العام المنصرم 2023م من خلال المحاور التالية:

أولا:- المحور العسكري:

تنفيذا للاستراتيجية الأمنية والعسكرية أطلقت قوات جهاز المخابرات والأمن القومي بالتعاون مع الشركاء الدوليين،والإقليميين حملة واسعة النطاق من أجل تحقيق حزمة أهداف وأبرزها:-

  • تصفية قيادات حركة الشباب بما يساهم في فقدان قيادات الحركة التحكم والسيطرة في إدارة شؤونها.
  • تدمير معاقل الحركة ومواقع تمركز عناصرها بما تتضمنه من ممتلكات، وأسلحة وذخائر، الأمر الذي أدى إلى تقييد تحركات عناصر الحركة ونشاطها الإرهابية.
  • إنهاك عناصر الحركة عبر تنفيذ القوات الصومالية عدة عمليات عسكرية في أكثرمن جبهة قتالية بشكل متزامن، مما يترتب عليه استنفاد قدرات حركة الشباب على المدى القريب والمتوسط .
  • إدخال الشكوك في نفوس عناصر الحركة حول نفوذ ومدى تماسك الحركة، قد ينجم عنه انقسام الحركة وانشقاق عدد من مقاتليها عنها، أوارتفاع عدد المستسلمين للجيش الصومالي. وقد تمكنت القوات الصومالية من تحرير معظم بلدات منطقتي “هيرشبيلي” و “غلمدغ “جنبا إلى جنب مع قوات العشائر الصومالية المتطوعين المعروفين صوماليا – معاوسلي –

ثانيا:- المحور الاقتصادي:

اتخذت الحكومة الصومالية الفيدرالية إلى جانب العمليات العسكرية إجراءات مالية صارمة لتجفيف منابع دخل الحركة المالية، لتقويض نفوذها المالي المتنامي في السنوات العشرة الماضية، فقام جهاز المخابرات والأمن الوطني الصومالي بالتعاون مع الجهات والمراكز المالية واللجان المسؤولة بشأن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بحجب وتجميد أغلب حسابات حركة الشباب في الحوالات والمصارف الصومالية التي كانت تحتوي على مبالغ مالية مما قد ساهم في شل سلاسل تمويل الحركة، كما تم إطلاق تحذير بأن أي شركة ستدفع الضرائب لحركة الشباب، ستلغى ترخيصها، وقد كان مستوى الالتزام.

وكانت الحركة تحصل ما يقارب 100 مليون دولار أمريكي سنويا أو أكثر أحيانا وفق تقرير صدر من وزارة الخارجية الأمريكية، قبل إطلاق الخطة المالية الجديدة عليها بغية وقف الأموال المتدفقة إلى جيوب الحركة،عبر استخدام وسائل الترهيب والخوف،والرعب ضد المواطنين الصوماليين.

وبفضل الإستراتيجية المالية الجديدة فقد تراجع نفوذ الحركة المالي في الصومال مقارنة بالسنوات الماضية.

ثالثا:- المحور الفكري والأيدولوجي:

ولما كانت الحركات الإرهابية تنطلق من مبدأ ديني منحرف على طريقة الخوارج قررت الحكومة الصومالية على مواجهتها فكريا وذلك بمشاركة العلماء والدعاة بنشر الأفكار المضادة بغية تعرية الأفكارالتي تتبناها الحركات الإرهابية وتسليط الضوء على تفسيراتها المشوهة للإسلام، وقد أصبح هذا المجلس جبهة فكرية مضادة قادرة على محاربة الحركة فكريا، كما تم بدء إصدار تراخيص إلى معلمي تحفيظ القرآن وأئمة المساجد بهدف منع نشر الفكر المتطرف.

رابعا:- الجانب الإعلامي:

وبما أن المنظمات الإرهابية تستخدم وسائل الإعلام لتحقيق غايتها المتمثلة في جذب انتباه الجمهور، والحصول على تعاطفه، أو بث الرعب والخوف فيه، شنت الحكومة الصومالية حملة إعلامية واسعة بهدف وقف كافة السبل الدعائية المستخدمة من قبل الحركة لنشر فكرها الإرهابي وقطع كافة السُبل أمامها لنشأة حاضنة فكرية في اللجتمع الصومالي؛ كما اتخذت إجراءات صارمة في حق كل من يتعاون مع المنظمات الإرهابية أو من يروّج لأفكارها التخريبية، وقد تم حجب حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي تابعة لحركة الشباب الإرهابية ومواقع إلكترونية مهتمة بنشر أفكارها، كما اعتبرالتغطية الإعالمية لكافة ممارسات الحركة العنيفة، والترويج لإطارها الأيديولوجي بمثابة جريمة يُعاقب عليها القانون، وبناء على ذلك تم إحالة أشخاص إلى الجهات المعنية بتهمة التواطؤ مع حركة الشباب الإرهابية إعالميا .

مستقبل الحركات الإرهابية في المنظور القريب:

من المرجح بدء العد التنازلي للحركات الإرهابية بعد فقدها السيطرة على أهم المدن الاستراتيجية التي كانت تدر عليهم بموارد مالية ضخمة وهذا من شأنه تكبيد خزينة حركة الشباب الإرهابية خسائر كبيرة، قد تفقدها توازنها في المرحلة المقبلة، والعمليات العسكرية التي تجريها الحكومة تشكل عاملا أساسيا في دحر الإرهاب عسكريا واقتصاديا وإعالميا وفكريا.

 وبعد تعرض الحركة الإرهابية لضغط عسكري مكثف من المتوقع انعكاس ذلك على إيراداتها المالية، بالإضافة إلى الحرب النفسية التي يعيشها عناصرها إثر استهداف قياداتهم والقضاء على بعضهم عبر الطائرات بدون طيار، وقد أثر ذلك على طبيعة تحركاتهم إذ اضطروا إلى الابتعاد عن الظهور، أو إجراء أي اتصالات فيما بينهم، وكما تقلص الدور الإعلامي لقيادات الحر كة، وأصبح من النادر عقد مؤتمرات صحفية أو ندوات علنية أو التواصل مع الإعلام الخارجي، واعتمدت القيادات العليا للحركة في أغلب الحالالت على إصدار البيانات الصحفية المكتوبة.

 وهذا يؤذن ببداية النهاية للحركات الإرهابية ولا سيما بعد ما اتضح للرأي العام الصومالي أن تصرفاتها خارجة عن المنهج الإسلامي الصحيح بشهادة علماء البلاد على ذلك، إذ أصدروا في خصوص ذلك بيانا دعوا فيه إلى التصدي لحركة الشباب فكريا ومحاربتها عسكريا، وزاد هذا البيان سخط المجتمع الصومالي على الحركة ونبذ أفكارها المنحرفة، ونتيجة لهذا لضغط الشديد عليها بدأ بعض المنتسبين إليها باستسلام طوعا إلى الأجهزة الأمنية، وعلى كلٍّ فالقضاء على الحركات الإرهابية يرتبط بعوامل كثيرة أهمها قدرة الحكومة الصومالية وأجهزتها الأمنية بمساعدة المجتمع الدولي والقوى الإقليمية على مواصلة الحملة ومعالجة َّ الأزمات التي تسهم في تقوية الحركة.

الختام:

ستظل “حركة الشباب الإرهابية“ تمثل ً خطراً حقيقيا على جهود إحلال الأمن والاستقرارفي الصومال في الأمد القريب،أو البعيد وذلك بارتباطها مع تنظيم القاعدة الدولي، كما أن تهديد الحركة سيتمدد اكثر إلى دول شرق أفريقيا، ولهذا يتطلب التعاطي مع هذا الخطر بمضاعفة المساعي الإقليمية والدولية لمكافحتها بغية كسر شوكتها،وهزيمتها عسكريا لإنهاء وجودها إداريا في الصومال.

Post Views: 114

شارك

ShareTweetPin
Previous Post

قائد الجيش الوطني يبحث مع نظيره القطري تعزيز التعاون

Next Post

الرئيس الصومالي يستقبل وفدا بريطانيا برئاسة وزير الدفاع في مقديشو

اقرأ أيضاً

Related Posts

نمو إيرادات الإقليم الصومالي: مؤشر على نضج الحكم المحلي واقتراب الاكتفاء الذاتي
التقارير و التحليلات

نمو إيرادات الإقليم الصومالي: مؤشر على نضج الحكم المحلي واقتراب الاكتفاء الذاتي

10 يوليو، 2025
تحليل زيارة الرئيس حسن شيخ محمود إلى مصر: مجاملة دبلوماسية تخفي خلافات استراتيجية
التقارير و التحليلات

تحليل زيارة الرئيس حسن شيخ محمود إلى مصر: مجاملة دبلوماسية تخفي خلافات استراتيجية

8 يوليو، 2025
صعود لقوات الميليشيات المحلية في الإقليم الصومالي – بين الأمن، والشرعية، والتحول المؤسسي
التقارير و التحليلات

صعود لقوات الميليشيات المحلية في الإقليم الصومالي – بين الأمن، والشرعية، والتحول المؤسسي

7 يوليو، 2025
مقالات
إثنين في واحد (1)

ففسقوا فيها

16 يوليو، 2025

صرخة وفي!

15 يوليو، 2025

وداعا يا بونت لاند..كانت أيامك جميلة حقا !!

14 يوليو، 2025

هل نحن في ولاية أم في دول؟!

9 يوليو، 2025

التصحر العقلي وتغييب الوعي

6 يوليو، 2025

ماذا يمكن أن يحدث بين الحكومة الصومالية الفيدرالية الصومالية وبين أحمد مدوبي في عام 2025؟

4 يوليو، 2025
عرض الكتب
الأمن الصومالي جزء من أمن القومي العربي وليس جزء من الأمن الحبشي

الأمن الصومالي جزء من أمن القومي العربي وليس جزء من الأمن الحبشي

10 يناير، 2024
قراءة في كتاب “المجموعة المباركة” للشيخ عبدالله القطبي (1)

قراءة في كتاب “المجموعة المباركة” للشيخ عبدالله القطبي (1)

3 يناير، 2024
الصين تتبرع 139,318 مليون دولارا لدعم المتضررين من الفيضانات بالصومال

الصين تتبرع 139,318 مليون دولارا لدعم المتضررين من الفيضانات بالصومال

23 نوفمبر، 2023
الرئيس الصومالي يستقبل في طوسمريب السفير التركي لدى الصومال

الرئيس الصومالي يستقبل في طوسمريب السفير التركي لدى الصومال

26 سبتمبر، 2023
استعراض كتاب ” إطلالة تاريخية على الصومال ومستقبل مأمول: جماعة مبارك نموذجاً ” 1916- 1986

استعراض كتاب ” إطلالة تاريخية على الصومال ومستقبل مأمول: جماعة مبارك نموذجاً ” 1916- 1986

9 سبتمبر، 2023
قراءة وعرض لكتاب (مجموع العقائد السبع) لمجموعة من المؤلفين

قراءة وعرض لكتاب (مجموع العقائد السبع) لمجموعة من المؤلفين

14 يونيو، 2023
Next Post
الرئيس الصومالي يستقبل وفدا بريطانيا برئاسة وزير الدفاع في مقديشو

الرئيس الصومالي يستقبل وفدا بريطانيا برئاسة وزير الدفاع في مقديشو

ابق على اتصال

Facebook Whatsapp Twitter

روابط إضافية

Menu
  • الصفحة الرئيسية
  • الأخبار
  • التقارير و التحليلات
  • مقالات
  • عن الموقع
  • إتصل بنا

منشورات شائعة

رئيس الوزراء الصومالي حمزة: “قوات الجيش الوطني الصومالي هي العمود الفقري لدولة صومالية قوية.”

رئيس الوزراء الصومالي حمزة: “قوات الجيش الوطني الصومالي هي العمود الفقري لدولة صومالية قوية.”

3 يوليو، 2025
محافظ إقليم بنادر يترأس اجتماعًا أمنيًا لبحث سبل تعزيز أمن العاصمة مقديشو

محافظ إقليم بنادر يترأس اجتماعًا أمنيًا لبحث سبل تعزيز أمن العاصمة مقديشو

8 يوليو، 2025
عمدة مقديشو العاصمة يضع حجر الأساس لإعادة تأهيل طريق حيوي في مديرية هودن

عمدة مقديشو العاصمة يضع حجر الأساس لإعادة تأهيل طريق حيوي في مديرية هودن

9 يوليو، 2025

التعريف بالموقع

“قراءات صومالية”، موقع صومالي معلوماتي تفاعليّ مستقلّ يعني بالشأن الصومالي

جميع الحقوق محفوظة © 2022 قراءت صومالية

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
No Result
View All Result
  • Checkout
  • HomePage
  • Login/Register
  • My account
  • إتصل بنا
  • الرئيسية
  • الصفحة الرئيسية
  • عن الموقع
  • مثال على صفحة

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.