مقديشو (قراءات صومالية)- طلبت الحكومة الصومالية من الأمم المتحدة تعليق عمل بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في الصومال المعروف اختصارا بـ (UNSOM).
وفي بيان لوزارة الخارجية الصومالية أشار الحكومة الصومالي أن الصومال أحرز تقدما في بناء الدولة خاصة في مجالات الأمن والسياسة وأوضحت أنها تفضل أن تستقل في تطوير مستقبل البلاد.
وقالت الوزارة إن الوقت قد حان للانتقال إلى المرحلة الثانية، وأعربت عن ثقتها بأن الحكومة الصومالية ستواصل جهودها للحفاظ على السلام والازدهار.
وتنتهي ولاية بعثة الأمم المتحد في الصومال في نهاية أكتوبر 2024.
جاء هذا الطلب في وقت تغادر فيه مبعوثة الأمم المتحدة في الصومال البلاد كاتريونا لينغ هذا الشهر بعد انتهاء فترة عملها.
وتعامل الأمم المتحدة الصومال على أساس البند السابع الذي يشير إلى أن الصومال دولة هشة غير قابل للبقاء إلا بماسعدة المجتمع الدولي.
ويعد هذا الطلب جزءا من استراتيجية أوسع يريدها الصومال لمواءمة هيكل العلاقات الدولية مع علاقات الدول المستقلة الأخرى.
وترى الصومال، المرشحة للمقعد غير الدائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أنه لا توجد حاجة لوجود مكتب سياسي في الأمم المتحدة خارج نطاق سيادتها.
وقال مسؤول في بعثة الأمم المتحدة في الصومال إن منافسة لهذا المقعد يظهر التزام الصومال بالمشاركة في محادثات السلام والأمن في العالم.