مقديشو (قراءات صومالية)- قال الصومال إن عطاءات التنقيب البحرية عن النفط ستكون مفتوحة للجميع، وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا حريصة على دعوة الصومال للمشاركة في التنقيب.
وقال أردوغان إن دعوة الصومال جاءت في أعقاب إعلان أنه من المتوقع أن تبدأ سفينتان تركيتان التنقيب قبالة الساحل الليبي.
وقال أردوغان للصحفيين أثناء عودته من القمة الليبية في برلين: “لدينا عرض من الصومال” ، وبحسب الرئاسة التركية، قال الصومال لأتراك: “لدينا نفط في البحار، أنتم تقومون بعمليات تنقيب في ليبيا ، لكن يمكنكم أيضًا القيام بنفس الشيء هنا”.
ويتخذ الصومال خطوات لإحياء قطاعه النفطي الذي هو في حالة شلل منذ عام 1991 عندما اندلعت الحرب الأهلية ،وذلك للمساعدة في دعم انتعاشه، وتهدد التحديات الناشئة مزيدًا من التأخير في خطة الحكومة لاختيار المستكشفين هذا العام لمنطقة تصل مساحتها حوالي 75000 كيلومتر مربع.
ودخلت كينيا المجاورة نزاعا مع الصومال في منطقة بحرية تزعم ملكيتها لها، ولم يتم حل النزاع بعدُ في محكمة لاهاي التابعة للأمم المتحدة.
ورفضت ولايتي بونت لاند وجوبالاند الصوماليان المتمتعان بشبه حكم ذاتي قانونا نفطيا جديدا أجازه البرلمان ووصفاه بأنه غير قانوني وأنه لم يتم التشاور مع الولايات قبل صياغته.
وقال وزير البترول والثروة المعدنية عبد الرشيد محمد أحمد يوم الثلاثاء للتلفزيون الوطني الصومالي إنه على الرغم من أن الصومال تربط به علاقة جيدة مع تركيا ، إلا أن عمليات اكتشاف النفط في البلاد ستكون شفافة وبدون محاباة لشركة أو دولة بعينها.