مقديشو (قراءات صومالية)- أفادت وسائل الإعلام الحكومية إلى أن عملية عسكرية نوعية نفذتها القوات المسلحة وأصدقاؤها الدوليون نقذت في منطقة غلهريري بمحافظة غلغدود بوسط البلاد تسببت تلك العملية النوعية في تدمير ثلاثة مراكز عمليات تابعة لحركة الشباب.
وقال نائب وزير الإعلام عبد الرحمن يوسف العدالة إن العملية العسكرية أسفرت عن تدمير ثلاثة مراكز عمليات وسبعة عربات قتالية ومخزن أسلحة كان تستخدمها “الخوارج” .
ويعتبر المركز الأول عبارة عن مرآب يتم فيه تحضير المتفجرات وتم تدمير سبع سيارات أعدت للتفجيرات هناك.
والموقع الثاني عبارة عن مخزن أسلحة تملكه حركة الشباب وقد احترق بالكامل.
والموقع جهاز طبي كانت تستخدمه بشكل خاص.
وتعتبر منطقة غلهريري التابعة لمديرية عيل بور، ويقال إنها مديرية كاملة في محافظة غلغدود إحدى أهم المراكز الرئيسية لحركة الشباب بعد حررطيري وعيل بور، ويعتبرونها منطقة منعزلة آمنة حيث إنها تبتعد عن المناطق المحررة.
وقبل ثلاث أيام قصفت القوات الحكومية وحلفائها مرآب كبير تستخدمه مسلحو حركة الشباب لإعداد المتفجرات في منطقة مُكيلي التابعة لمدينة بولوبوردي بمحافظة هيران، مما أسفر عن مقتل العديد من عناصر حركة الشباب المتدربة على إعداد المتفجرات،وتدمير 4 سيارات مفخخة.
وتستعد الحكومة الفيدرالية وحكومة غلمدغ للقضاء على المناطق المتبقية بأيدي الحركة في مديرتي عيل بور وغلهريري وجيوب صغيرة من مناطق تابعة لمديرية حررطيري.
وأعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ اليوم الخميس في ترأسه لمجلس حكومة غلمدغ أن المرحلة الأولى من العمليات ستختم قريبا، وستنطلق المرحلة الثانية من ولايتي جنوب الغرب وجوبالاند قريبا.