مقديشو (قراءات صومالية)- أشاد المجتمع الدولي بمراجعة الدستور الانتقالي للصومال، ورحب بحكومة الصومال الفيدرالية لاتخاذها خطوة مهمة تجاه الدستور.
وقال المجتمع الدولي في بيان إن الحكومة أكدت التزاماتها الدولية والإقليمية بشأن تأمين حكم ديمقراطي شامل عبر عملية استكمال الدستور، خاصة فيما بحقوق الإنسان، لا سيما حقوق الأطفال.
وحث المجتمع الدولي جميع الشركاء الصوماليين على مضاعفة جهودهم لبناء توافق الآراء من خلال عملية شاملة.
وجاء في البيان، “يعرب أصدقاء الصومال عن تفاؤلهم بمواصلة التعاون مع الصومال لتعزيز دورها على الساحة الدولية، ويشددون على ضرورة مضاعفة الجهود لبناء التوافق من خلال عملية شاملة، مع التأكيد على التصميم الجاد الذي تبديه الحكومة.”
جاء هذا التصريح بعد أن قامت مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة كاثرين لينغ، بزيارة إلى غرووي اليوم، حيث استقبلت رئيس بونت لاند سعيد دني.
وأعربت لينغ أن مستقبل الصومال سيكون خطيرا إذا لم يتم التوافق، وأن البلاد لديها فرص كثيرة لا يمكن المضي بها قدما إذا لم يتم إشراك بونت لاند بشكل كامل وشامل.
