مقديشو (قراءات صومالية)- اتهم المدقق العام للحكومة الصومالية، أحمد عيسى غوتالي، إدارة ولاية بونت لاند ببيع بعض معسكرات للقوات المسلحة الصومالية في محافظة مدوغ بالمزاد العلني لتمويل إنشاء ميناء جديد.
وفي مؤتمر صحفي في مقديشو اليوم الأربعاء، صرح المدقق العام أن إدارة بونت لاند باعت اثنتين من تلك المعسكرات مقابل 20 مليون دولار، وهي: مصنع كبيدا ومعسكر سيناء الواقعتان في غالكعيو.
وأضاف أن الأموال التي تم جمعها من بيع المعسكرين أضيفت إلى مشروع بناء ميناء غرعد في محافظة مدوغ، مؤكدا على أن الأموال المباعة في المعسكرين هي ملك الأمة الصومالية، ويجب المحاسبة عليها.
وقال المدقق العام إن معسكرات الجيش ملكية عامة، وأن الممتلكات العامة هي مسؤولية الحكومة الفيدرالية الصوماليةـ وبما أنه تمت إضافة إنشاء الميناء إلى تلك الأموال، فمن اللازم أن يكون الميناء ملكا للشعب، لأنه أموال الشعب الصومالي، لكونه من الممتلكات العامة للحكومة.
وأضاف: “يجب أن يدخل الإنتاج المالي للميناء مشتركا بين الشعب الصومالي”.
وصرح المدقق العام إن هناك أكثر من 400 عقار أو أراض تمتلها الحكومة المركزية، لافتاً إلى أنها في أيدي مؤسسات خاصة وأفراد.
وأدلى المراقب العام بهذا التصريح في أنها توجيهات أصدرها للجهات الحكومية، قال فيه إنه لا يجوز السماح للمؤسسات غير الحكومية بإدارة الأصول والمشاريع الحكومية دون اتفاق واضح يحدد ذلك.