مقديشو (قراءات صومالية)- صرحت المعارضة في ولاية بونت لاند أن العودة إلى نظام تقاسم السلطة على أساس عشائري وانتخاب البرلمان الولائي هو الطريق الوحيد الممكن تطبيقه في الانتخابات المرتقبة في بونت لاند.
جاء ذلك عقب اختتام مؤتمر عقدته في العاصمة غرووي استمر لمدة يومين ناقش الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في الولاية وبشكل خاص الانتخابات البرلمانية والرئاسية المرتقبة.
ووجهت المعارضة انتقادا إلى رئيس الولاية سعيد عبد الله دَني معربة أنه لم يتحقق في بونت لاند أي تقدم في العامين الأخيرين أثناء رئاسته، وأضافت أن إدارته فشلت في تحقيق التحول الديمقراطي في الولاية.
وحثت المعارضة سلاطين العشائر في الولاية على أخذ دورهم في تجاوز الأزمة التي تشهدها بونتلاند والمساهمة في انعقاد الانتخابات في موعدها، مشيرة إلى أنها لن تقبل التمديد للحكومة الإقليمية التي تقترب ولايتها من نهايتها.
وأعربت المعارضة في بيانها عن دعمها لإدارة SSC “خاتمو” في كفاحها ضد أرض الصومال، كما أبدت تأييدها للحرب التي تخوضها الحكومة الفيدرالية الصومالية ضد الإرهابيين.