مقديشو (قراءات صومالية)- توجّه الناخبون في أرض الصومال إلى صناديق الاقتراع صباح اليوم الأربعاء لاختيار رئيس في وقت ترى فيه المنطقة الصومالية المنشقة اعترافا دوليا وشيكا بعد 30 عاما من الحكم الذاتي الفعلي.
وصوت الناخبون في أرض الصومال الأربعاء لاختيار رئيس حيث يتنافس في السباق الرئيس موسى بيحي عبدي، الذي يتولى السلطة منذ 2017 ومرشح المعارضة الرئيسي عبد الرحمن محمد عبد الله عرو، وكان من المقرر إجراء التصويت في 2022، لكن المشرعين اختاروا تمديد ولاية بيهي لعامين.
ويختلف المرشحان بشأن قضايا داخلية لكنهما أكدا دعمهما لمذكرة التفاهم مع إثيوبيا.
ودعا رئيس أرض الصومال موسى بيحي عبدي، الذي أدلى بصوته في مركز منظمة العمل، إلى قبول النتائج.
كما دعا المرشح عبد الرحمن عرو الذي صوت أيضًا في المكان، المجتمع إلى التصويت لصالح التغيير، قائلاً إن هذه الانتخابات تمثل فرصة نادرة لشعب أرض الصومال.
وقال محمد محمود ممثل أرض الصومال في كينيا للصحفيين إن الحكومة ستستكمل الاتفاق بعد الانتخابات بغض النظر عن الفائز.
وتشعر أرض الصومال بالتفاؤل بأن إدارة ترامب القادمة ستعيد النظر في اعتراف واشنطن القديم بسيادة مقديشو على المنطقة.