مقديشو (قراءات صومالية)- تعهدت مملكة النرويج بدعم علمية المفاوضات بين الصومال وأرض الصومال التي أعلنت انفصالها عن الصومال قبل اثنين وثلاثين عاما، وما زالت تعتبر نفسها كيانا مستقلا ذات سيادة.
جاء ذلك خلال لقاء مبعوثة النرويج للشؤون المصالحة والمفاوضات في الصومال السيدة هايدي جوهانسن مع مبعوث الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود للشؤون المصالحة والمفاوضات مع أرض الصومال السيد عبدالكريم حسين جوليد في مكتبة في مقديشو.
وفي تغريدة على صفحته في الفيس بوك صرح المبعوث الرئاسي السيد جوليد أن اللقاء كان مثمرا مع المبعوثة النرويجية، والذي نوقش فيه كيفية إيجاد حل لقضايا أرض الصومال.
وأضاف جوليد أنه أبلغ المبعوثة بالتزام الصومال واستعداده لاستئناف وتسريع المفاوضات مع أرض الصومال كما أن المبعوثة النرويجية أبلغته مدى استعداد النرويج للوقوف إلى جانب الصومال بشكل عام وعلى وجه الأخص في مجال تقديم الخبرات والتسهيلات الضرورية لإنجاح ملف المصالحة مع أرض الصومال.
وكان السيد عبد الكريم حسين جوليد قاد جولات ناجحة من المفاوضات بين الصومال وأرض الصومال عندما كان وزيرا للداخلية عام 2013، وحظي بقبول واسع من قيادات أرض الصومال حين تم إعلان تعينه مبعوثا رئاسيا لملف المفاوضات والمصالحة مع أرض الصومال مطلع إبريل الجاري.