التقرير السنوي أغسطس 2022- أغسطس 2023:
تأسست الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث (SoDMA) لأول مرة في 03 أغسطس 2011 وذلك بقرار مجلس الوزراء إثر المرسوم الرئاسي لتأسيس الهيئة، ووافق عليه البرلمان الفيدرالي الصومالي التاسع بمصادقته قانون تأسيس الهئية رقم 17، الصادر بتاريخ 27/06/2016.
ويأتي قرار تأسيس الهيئة الوطنية استجابة لإدارة أزمة موجة الجفاف الشديد التي ضربت الصومال حيث أدت إلى نزوح عشرات الآلاف من الأسر من مساكنهم التي توافدت على المدن الكبرى في البلاد بحثا عن لقمة العيش، وأصبحت البلاد على شفا مجاعة مروعة.
ومنذ أبريل 2017 إلى يوليو 2022، أصبحت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث (SoDMA) جُزءًا من وزارة الإغاثة وإدارة الكوارث في الحكومة الفيدرالية الصومالية إلا أنه تم إعادة تفعيل الهيئة مجددا بتاريخ 17/08/2022 إثر حلّ الوزارة، وذلك للتعامل مع الوضع الإنساني الصعب الذي شهدته البلاد نتيجة عدم هطول الأمطار لعدة مواسم متتالية، وواجهت البلاد موجة جفاف شديدة نهاية عام 2021، مما أدى إلى تفعيل الهيئة بشكل سريع بسبب عدم رصد الكمية المطلوبة من الأمطار في عموم البلاد.
ونجحت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث (SoDMA) إثر تفعيلها في تسريع أنشطة إدارة الكوارث الوطنية بغية الاستجابة لحالات الطوارئ للقضايا الإنسانية في البلاد.
لقد نجحت الجهود التي بذلتها الحكومة الصومالية الفيدرالية لإنقاذ البلاد من المجاعة المروعة، ولا يمكننا أن ننسى جهود الجهات المانحة ومنظمات الإغاثة الإنسانية العاملة في البلاد.
دور الهيئة في نجدة المتضررين من الفيضانات ( فيضانات إلنينو ) أكتوبر –ديسمبر 2023م:
وفي تعاملها مع ظاهرة إلنينو التي نتجت عن ارتفاع درجات حرارة المياه في وسط المحيط الهادئ عند المنطقة الاستوائية، ولكون الهيئة مسؤولة عن الحد من مخاطر الكوارث في البلاد حذرت منذ 4 أشهر (منذ أغسطس 2023) وقبل اقتراب موعد بدء فيضانات النينيو، أخطرت الهيئة تفاصيل الحدث مع الحكومة والشعب الصومالي من أنه ستكون هناك أمطار غزيرة تهطل في البلاد خلال الشهور القادمة، مؤكدة أنها تختلف عن الفيضانات السابقة التي شهدتها البلاد مثل فيضانات عام 1997، ولزوم الاستعداد لتجنُّب المشاكل التي قد تنشأ من خطر ظاهرة النينيو، خاصة أنه تم تحذير السكان القريبين من الوديان ومجاري المياه والمناطق التي يمر بها نهرا شبيلي وجوبا.
بدأت الفيضانات التي تم التحذير من حدوثها وهي ظاهرة النينيو منذ أغسطس في البلاد في أوائل نوفمبر 2023، مما تسبب في وقوع خسائر بما في ذلك الوفيات والإصابات وتدمير الممتلكات التي تشمل المنازل والمزارع وغيرها، وقام مسؤولوا الهيئة بزيارة المناطق الأكثر تضررا حيث تم الإبلاغ عن الكوارث لتسجيل الاحتياجات الفورية للمتضررين في تلك المناطق والاستجابة لتلك الاحتياجات بسرعة.
وأثَر فيضان النينو على 2,482,000 (مليون ومائتين واثنين وثمانين) شخص يعيشون في مناطق مختلفة من البلاد، وتشريد مليون مواطنين، في حين بلغ معدل الوفيات 118 شخصًا، ونفوق 3,913 رأسًا من الماشية في فيضان النينو، وتدمير 171.178 من الممتلكات.
وقدمت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث (SoDMA) مساعدات إنسانية إلى 114,965 أسرة تعيش في الحكومات الإقليمية للبلاد بينما قدمت منظمات الإغاثة الدولية المساعدات إلى 142,062 أسرة. وفي المجمل، فإن الهيئة الوطنية والمنظمات الدولية قدمتا المساعدة إلى 257,027 أسرة، أي ما يعادل 1,542,162 أي أكثر من مليون ونصف شخصًا، مما يعني أن 62% من المتضررين من فيضانات النينيو قد تم تقديم المساعدة لهم.
وقامت الهيئات الوطنية التابعة للحكومات الإقليمية في البلاد بتوزيع المساعدة على النحو التالي:-
- جوبالاند 58,948 عائلة.
- جنوب الغرب 14,635 عائلة.
- غلمدغ 5,002 عائلة
- هيرشبيلي 17490 عائلة.
- بونت لاند 18,890 أسرة.
تنظيم العمليات الإدارية:
وبعد إعادة تشغيلها اتخذت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث (SoDMA) خطوات حثيثة لإنشاء نظام وهيكل إدراي مناسب لعملها والمهام المنوطة بها، وتم تكليف خبراء ذوي معرفة وخبرة واسعة لإنجاز هذه المهمة من خلال إعداد هيكل شامل للهيئة خاصة الأقسام الرئيسية. كما قام الخبراء بإعداد مهام الأقسام ورؤساء الأقسام تحت كل قسم وتحديد مهام كل شخص.
وتم توزيع جميع الموظفين في الهيئة، الذين تم تكليفهم بكل مهمة من المهام الموكلة إليهم على أساس الملاءمة والخبرة والمعرفة، مع الحفاظ على عملية المراقبة والإشراف على أداء العمل، كما قامت الهيئة باعتماد الخبراء المستشارين الذين أصبحوا العمود الفقري لتنفيذ هدف الهيئة ورؤيتها.
بناء المقر الرئيسي للهيئة:
لقد كان إنشاء المقر للهيئة خلال فترة زمنية قصيرة نجاحا كبيرا تحقق بفضل الجهود الطويلة والتفاني من جانب القيادة العليا للهيئة، ونحن نعبر امتناننا لمنظمة “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” التي ساعدت الهيئة في عملية بناء المقر.
وقد تم تجهيز المقر الرئيسي الذي تم بناؤه على مستوى عال وهو مجهز بجميع المعدَّات اللازمة للقيام بمهام عمل الهيئة، كما أننا ممتنون جدًا لمنظمة “اليونيسف” التي لعبت دورًا مهمًا في تجهيز المركز بأجهزة كمبيوتر وأجهزة حواسيب محمولة وطابعات ومعدات مؤتمرات الفيديو.
التدريب وتحسين أداء الموظفين:
ركزت الهيئة على التدريب وتحسين المهارات المهنية والخبرة الأكاديمية لموظفيها، وخلال فترة عمل الهيئة البالغة عاما واحدا، تم عقد 12 ورشة عمل تدريبية للموظفين، استفاد منها 259 موظفا من الهيئة، الذين تم تدريبهم في مواضيع مختلفة تتعلق بما يلي:
- تنسيق الشؤون الإنسانية.
- عمليات الحد من المخاطر وإدارة الكوارث.
- الاستجابة لحالات الطوارئ.
- القدرة على الصمود في مواجهة الكوارث والتعافي.
- تقييم احتياجات المجتمعات المحتاجة والضعيفة.
- تحليل بيانات الجفاف والأمن الغذائي.
- مشاركة المرأة في القيادة في الاستجابة للحالات الإنسانية.
- التحذير من المخاطر الجماعية.
- الدراسات المتعلقة بالتغير المناخي وتأثيره على الكوارث.
- رصد وتقييم المشاريع.
والعديد من المواضيع الأخرى.
وضع الاستراتيجية الخمسية للهيئة:
أخذت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث (SoDMA) على عاتقها مسؤولية خاصة في إيجاد خطة شاملة لتوجيه أنشطة الهيئة، وتخصيص الوقت الكافي لإعداد استراتيجية الخطة الخمسية (2023-2027)، والتي ستكون المرة الأولى التي تقوم فيها الهيئة بإعداد خطة استراتيجية بهدف وتنفيذ المهمة والبرامج الموكلة إلى الهيئة.
وتركزاستراتيجيتنا على:
- وضع وإعداد كافة الإجراءات والمبادئ التوجيهية القانونية للهيئة.
- عمليات المساعدات الإنسانية.
- برامج الطوارئ.
- تنفيذ مشاريع التعافي من الكوارث والقدرة على الصمود
- إيجاد حلول للنازحين
- إنشاء عملية رصد وتقييم للمشاريع.
وتعتبر هذه الاستراتيجية العمود الفقري لعملية إدارة الكوارث وسلامة المجتمع الصومالي، وهي جزء من برامج وزارات الإغاثة وإدارة الكوارث في حكومات الولايات الإقليمية وإدارة محافظة بنادر.
الوقاية من المجاعة، والإغاثة من الجفاف والفيضانات، وتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة من حركة الشباب:
أدى عدم هطول الأمطار لمدة أربعة مواسم مطيرة متتالية إلى حدوث جفاف شديد أثَّر على أكثر من 7.8 مليون شخص وملايين الماشية، مما أدى إلى نزوح واسع النطاق يصل إلى مليون شخص. وقدمت الهيئة إغاثة واسعة النطاق للمناطق المتضررة من الجفاف. وقد نجحت الهيئة في تنفيذ جهود إغاثة واسعة النطاق حيث لعبت دوراً رئيسياً في منع خطر المجاعة في البلاد.
كما قدمت الهيئة أيضًا مساعدات طارئة للمناطق المتضررة من الفيضانات في بعض مناطق ومقاطعات ولايتي هيرشبيلي وجوبالاند.
ولعبت الهيئة دوراً كبيراً في برنامج الاستقرار من خلال تقديم المساعدات الإنسانية لأكثر من 20 منطقة من المناطق المحررة من حركة الشباب الإرهابية.
وتشمل المساعدات التي تقدمها الهيئة المساعدات التي تقدمها بشكل مباشر والمساعدات المقدمة بالتعاون مع الوكالات الإنسانية.
تنفيذ برنامج الأضاحي 2023:
وتمكنت الهيئة الوطنية SoDMA بمساعدة المنظمات التعاونية العاملة في البلاد من تنفيذ برنامج الأضاحي هذا العام الذي تم تنفيذه في محافظة بنادر وحكومات الولايات الإقليمية، وقد استفاد منه 39,166 أسرة من أصل 235,000 شخص.
تسهيل الإعفاء الضريبي لتبرعات المساعدات الإنساني:
نجحت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث (SoDMA) في تسهيل عملية الإعفاء الضريبي لمواد تبرعات المساعدات الإنسانية التي كانت تمثل مشكلة لوكالات الإغاثة العاملة في البلاد، وخلال العام الماضي، أعفت هيئة الضرائب البرية بميناء مقديشو 28,948,36 طنّ متري من تبرعات المساعدات من ممتلكاتها.
التحذير من المخاطر العامة للبلاد:
ووفقا لمسؤوليات الجهاز في التحذير من المخاطر والأوضاع الخطيرة، فإنه يقوم بجمع التقارير عن الأوضاع الخطرة التي تشهدها البلاد بشكل يومي وأسبوعي وشهري، كما يستبق التهديدات القادمة، مع مراقبة الخطر القائم في ذلك الوقت. ولذلك أصدرت الهئية تحذيرات مختلفة حول الفيضانات والجفاف وأمواج البحر والرياح القوية التي تقترب من مناطق عديدة من البلاد، وهذه التحذيرات مكنت المجتمع الصومال من الاستيقاظ في الوقت المناسب وأن يكونوا حذرين، مما أدى إلى تقليل الخسائر في الأرواح والممتلكات الناتجة.
إعداد الإستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث:
ومن أجل تقليل تأثير الكوارث التي تحدث في البلاد، وزيادة القدرة على مواجهتها، تعمل هيئة إدارة الكوارث على الانتهاء من إعداد الاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث، والتي ستسهل على المجتمع التعامل مع الكوارث والصمود أمامها.
إعداد إستراتيجية وطنية لنظام الإنذار المبكر من الخطر الشامل:
ومن أجل الحد من الكوارث في البلاد وإنقاذ الأرواح والممتلكات، تعمل الهيئة على إعداد استراتيجية وطنية لنظام الإنذار المبكر بالمخاطر العامة تمكن الأفراد والمجتمعات والشركات والحكومة من اتخاذ التدابير الوقائية في الوقت المناسب للحد من خطر الكارثة قبل وقوعها.
تنفيذ المركز الوطني للاستجابة للطوارئ (NEOC).
ومن أجل إدارة حالات الطوارئ وإنقاذ أرواح وممتلكات المجتمع الصومالي، قامت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث (SoDMA) بتجهيز وتشغيل المركز الوطني لعمليات الطوارئ، الذي هو على استعداد لتوسيع خدمات الطوارئ في البلاد.
استجابة طوارئ كارثة انفجار 28 أكتوبر 2022 في مقر وزرة التربية والتعليم:
بذلت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث (SoDMA) جهودًا مكثفة لتقديم الإغاثة لضحايا انفجار سوبي 2، حيث قامت لهيئة بإعداد مراكز مؤقتة بشكل عاجل لتسهيل المواطنين الصوماليين الذين تبرعوا بالدم لإخوانهم وأخواتهم في الأزمات كمساعدة الضحايا وأسرهم.
نجحت الهيئة في تعبئة المجتمع الصومالي من خلال جمع الأموال لإغاثة ضحايا الانفجار، وتم توزيع الأموال التي تم جمعها على الأيتام وأقارب القتلى والمصابين والمواطنين الذين دمرت ممتلكاتهم في الانفجار الإرهابي.
سيتم استخدام باقي الأموال التي تم جمعها لبناء مركز الطوارئ الذي افتتحه رئيس وزراء الحكومة الفيدرالية السيد حمزة عبدي بري.
الإغاثة العاجلة لضحايا التفجيرات التي وقعت في بلدوين وبولوبردي وجللقسي ومحاس وبارطيري وغربهاري:
نفذت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث (SoDMA) جهود إغاثة واسعة النطاق لضحايا الانفجارات الإرهابية التي وقعت كلا من بلدوين وبولوبردي وجللقسي ومحاس وبارطيري وغربهاري، ويصل عدد المصابين في بلدوين 21، ومحاس 31، وبولوبرتي 7، وجللقسي 7، وغربهاري 10، وبارطيري 13.
الإغاثة العاجلة لأزمة لاسعانود:
قدمت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث (SoDMA) مساعدة فورية للأشخاص المتضررين من الحرب المستعرة في مدينة لاسعانود بشمال البلاد، حيث أرسلت على الفور طائرات لنقل المصابين في القصف، كما أرسلت شحنات مساعدات بالطائرات والقوارب، وتضمن نوع المساعدات: نقل 185 إلى مقديشو لتلقي العلاج، وإيصال 21 طن من الأدوية، ومساعدات غذائية بـ345 طن.
وضع حجر الأساس مراكز عمليات الطوارئ في الأقاليم:
بناءً على ضرورة إدارة حالات الطوارئ في البلاد ، فقد أنشأت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث (SoDMA) مراكزعمليات الطوارئ التابعة لحكومات الولايات في البلاد.
وضع حجر الأساس لمركز الرعاية الطارئة:
من أجل أن يحصل المرضى المتضررون من الكوارث على رعاية أفضل وإنقاذهم، نجحت الهيئة في وضع حجر الأساس لأكبر مركز لرعاية الجرحى المحتاجين إلى مساعدات الطوارئ، والذي وضع أساسه رئيس وزراء الحكومة الفيدرالية، السيد حمزة عبدي بري.
تنظيم منتدى الشؤون الإنسانية:
تمكنت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث (SoDMA) من عقد اجتماع منتدى العلاقات الإنسانية وهو اجتماع يجمع إدارة الهيئة ووزارات الحكومة الفيدرالية ووزارات الإغاثة وإدارة الكوارث في حكومات الأقاليم الأعضاء في الدولة، ومحافظة بنادر والجهات المانحة والمنظمات الدولية والوطنية.
ويعقد هذا الاجتماع كل ثلاثة أشهر لمناقشة الوضع الإنساني الراهن، وقد عقدت الهيئة خلال العام ثلاثة اجتماعات اثنان منها في مقديشو، وترأس الاجتماع نائب رئيس مجلس الوزراء السيد صالح أحمد جامع فيما تم عقد الاجتماع الثالث في كيسمايو والذي كان برئاسة رئيس حكومة ولاية جوبالاند السيد أحمد محمد إسلام .
وتتمحور هذه اللقاءات حول كيفية الاستجابة لحالات الجفاف والفيضانات وإغاثة أهالي المناطق المحرَّرة من متشدِّدي حركة الشباب والنازحين. كما تم التطرق بشكل عام إلى التعامل مع الوضع الإنساني في البلاد، وكيفية وضع الخطط التي يمكن أن تؤدّي إلى تجاوز مراحل التعرض للكوارث والوصول إلى مستوى الصمود وتنمية الحياة المجتمعية.
تعزيز علاقة التعاون بين الهيئة ووزارات الإغاثة وإدارة الكوارث في الحكومات الإقليمية ومحافظة بنادر.
عززت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث (SoDMA) علاقتها وتعاونها مع وزارات الإغاثة وإدارة الكوارث في حكومات الولايات الأقليمية الأعضاء في الدولة الفيدرالية وإدارة محافظة بنادر، وذلك من خلال عقد اجتماعات تشاورية منتظمة للحصول على منظور موحّد حول عملية إدارة الكوارث وقضايا المساعدات الإنسانية في البلاد، من خلال الاتفاق على عقد اجتماع منتدى الشؤون الإنسانية ووضع سياسة موحدة بشأن خطط ومشاريع الحكومة للرصد والمتابعة والمشاريع المتعلقة بإدارة الكوارث والأنشطة الإغاثية في الدولة.
المشاركة في اجتماعات الوكالات الدولية لإدارة الكوارث:
وقد شاركت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث (SoDMA)، التي تمثل الحكومة الفيدرالية الصومالية، في الاضطلاع بمسؤوليتها الوطنية في إدارة الكوارث، في المؤتمرات الدولية التي نظمتها الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات الإقليمية، والتي منها:
- مؤتمر نظمته الأمم المتحدة/جنيف.
- مؤتمر نظمته الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية (إيغاد) /نيروبي.
- مؤتمر نظمه مركز البحوث الزراعية/أديس أبابا.
- قوس/لومي.
- مؤتمر نظمته الجامعة العربية / القاهرة.
- زيارة وفد رئيس الهيئة لتركيا.
الخاتمة والشكر والتقدير:
لقد بذلت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث (SoDMA) جهودًا كبيرة لتحقيق الأهداف الوطنية لإدارة الكوارث والإغاثة في حالات الطوارئ والمساعدات الإنسانية في البلاد، وهي ملتزمة بمضاعفة جهودها لإنقاذ الشعب الصومالي وخلق وضع يمكن أن يؤدي إلى التغلب على الصعوبات والتحرك نحو الحياة. يمكنها الصمود والدفاع ضد الكوارث بجميع أنواعها.
وأخيراً تتقدم الهيئة بالشكر لكل من ساهم في إنجازاتها خلال العام الماضي. ونذكر على وجه الخصوص الحكومات والمؤسسات التي دعمتنا لتحقيق هذا الحجم الكبير من النشاط في العام أغسطس 2022 – أغسطس 2023:
أولا: الدول:
- الإمارات العربية المتحدة.
- جمهورية الصين الشعبية.
- جمهورية مصر العربية.
- المملكة العربية السعودية
- دولة قطر
- جمهورية صربيا.
ثانيا: المنظمات:
- الاتحاد الأفريقي
- الإيغاد.
- منظمة (قدرة المخاطر الأفريقية)
- منظمة التعاون الإسلامي.
ثالثا: المؤسسات:
- برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
- قطر الخيرية
- برنامج الأغذية العالمي
- اليونيسف
- مركز الملك سلمان للإغاثة.
- منظمة إنقاذ الاطفال
- منظمة الأغذية الدولية.
- صندوق الأمم المتحدة للسكان.
انتهى