مقديشو-قراءات صومالية- بحث وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الاثنين الماضي مع محمد عبد الرزاق محمود وزير الخارجية والتعاون الدولي الصومالي، العلاقات الثنائية بين البلدين.
وبحسب بيان صادر عن الخارجية القطرية، فقد بحث الوزيران عدداً من القضايا الإقليمية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وتأتي المباحثات على هامش الزيارة التي يجريها وفد صومالي برئاسة رئيس الحكومة محمد حسين روبلي، الذي وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم.
وفي أغسطس الماضي، بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في اتصال هاتفي مع الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، سبل دعم العلاقات الثنائية وتعزيزها.
وتحظى قطر بعلاقات قوية مع الحكومة الصومالية، وقد تدخلت الدوحة، في مايو الماضي، لإنهاء خصومة بين مقديشو وجارتها كينيا، بعد 5 أشهر من قطع العلاقات.
وأواخر يونيو الماضي، جددت دولة قطر دعوتها إلى الالتزام باتباع نهج شامل إزاء منع التطرف العنيف في الصومال وغيره من النقاط الساخنة في العالم، عبر الاسترشاد بأساليب مبتكرة، وبالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة.
وبذلت قطر على مدى السنوات الماضية جهوداً حثيثة عن طريق الوساطة المستندة إلى ميثاق الأمم المتحدة؛ لمنع وحل النزاعات في القارة الأفريقية، بالتنسيق مع مجلس الأمن.
وفي مايو الماضي، أوضحت المندوبة القطرية لدى الأمم المتحدة السفيرة علياء آل ثاني، أن ذلك جاء إسهاماً من دولة قطر في معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات وتحقيق الأمن والسلام والتنمية في القارة الأفريقية، وفي إطار شراكة دولة قطر الاستراتيجية مع الأمم المتحدة.
وشهدت السنوات الماضية حراكاً قطرياً ملموساً في القارة الأفريقية، حيث أدت الدوحة دوراً في إنهاء عدد من الأزمات في السودان وتشاد، فيما تقود حالياً وساطة بين الحكومة المؤقتة والمعارضة المالية.
المصدر:الخليج اونلاين