أصدرت هيئة إدارة الكوارث الوطنية الصومالية تقريرا أوضحت فيه إن الأسبوع الثالث من شهر أبريل الجاري ستهطل أمطارا غزيزة بمقياس يتراويح ما بين 40-100 ملم في المحافظات الشمالية الغربية والوسطى، والمحافظات الجنوبية الواقعة في حوض نهري شبيلي وجوبا خلال موسم الربيع الحالي.
وتنبأت الأرصاد الجوية أن محافظة غيدو الواقعة في جنوب غرب البلاد بولاية جوبالاند ستهطل أمطارا قد تتجاز 200 ملم، وأن المحافظات الشمالية والشرقية مثل محافظة الشمال الغرب وسناغ وبري وغلغدود وهيران وشبيلي الوسطى وباي وبكول ستهطل فيها أمطارا بمقياس 10-30 ملم.
وحذر التقرير من أن سكان جيدو وجوبا الوسطى وجوبا السفلى ومحافظات أودل وشمال الغرب، وأجزاء من محافظتي هيران وغلغدود قد يتعرضون لفيضانات نتيجة هطول أمطار غزيرة، وأن الأدوية والأنهار ستأتي بمياه غزيرة.
وتنبأت الأرصاد الجوية أن منسوب مياه نهري جوبا وشبيلي سيرتفع نظرا لهطول أمطار غزيرة في مرتفعات الإثيوبية.
وحذر التقرير أن الأمطار المتوقعة إذا هطلت بالفعل فإنها ستسبب خسائر مادية وبشرية، منوها سكان ضفاف نهري جوبا وشبيلي بجنوب البلاد، والأودية الكبيرة بشمال وشرق البلاد توخي الحيطة والحذر .
كما حذر التقرير سكان ضفاف الأنهار والأودية من إقامة أبنية في ممرات المياه الرئيسية أثناء الموسم.
وطلب التقرير سكان المناطق الريفية التي ستهطل فيها الأمطارا تخزين تلك المياه الاستفادة منها في الفترات اللاحقة، وأن لا يستعملوا تلك المياه للشرب مباشرة إلا بعد تنقيتها بالساخن.
جاء هذا التقرير بعد أن قام مدير هيئة إدارة الكوارث الوطنية الصومالية محمد معلم عبد الله مع وفد الأمين العام للأمم المتحدة ووزير الداخلية الفيدرالية أحمد معلم فقهي بزيارة تفقدية إلى مخيمات النازحين من الجفاف في مدينة بيدوا.
ورصد السيد محمود معلم عبد الله والأمين العام للأمم المتحدة الوضع الإنساني في المخيمات التي يعيش فيها النازحون.
وشدد غوتيريش على أن الصومال بحاجة إلى دعم إنساني كثيف لبناء القدرات الأمنية، وفرض الاستقرار وتعزيز التنمية، لافتا إلى ضرورة دعم جهود الحكومة للقضاء على الإرهاب لتعزيز السلام.
وحذر المسؤول الأممي من خطورة ثنائية الإرهاب والجفاف على حياة الصوماليين.