مقديشو (قراءات صومالية)- أعلنت ولاية بونت لاند الإقليمية أنها لن تحضر اجتماع مجلس التشاور الوطني الذي دعا إلى عقده الرئيس حسن شيخ محمود في مقديشو الأسبوع المقبل.
وأكد وزير الإعلام في حكومة الولاية محمود عيديد درر في حديثه لوسائل الإعلام المحلية قرار المقاطعة مشيرا إلي أن بونت لاند لا تعترف بالحكومة الفيدرالية الحالية.
من جهته أفاد وزير الإعلام عيديد أن بونت لاند سحبت ثقتها في النواب الذين يمثلونها في مجلسي البرلمان الفيدرلي، والذين يعارضون القرارات التي اتخذتها بونت لاند فيما يتعلق بالعلاقة مع الحكومة الفيدرالية.
وصرح وزير الإعلام عيديد، أن النواب الذين أرسلتهم بونت لاند إلى مقديشو، أصبحوا معارضين للدوائر الانتخابية التي تم انتخابهم فيها كي يمثلونهم داخل البرلمان.
جاء تصريح وزير إعلام بونت لاند في وقت قال فيه بعض نواب يمثلون الولاية في مجلسي البرلمان إنهم يتفاوضون مع الحكومة الفيدرالية فيما يتعلق بالعلاقة مع بونت لاند، فيما قرر رئيس الولاية سعيد دني قطع العلاقة مع حكومة الصومال الفيدرالية.
واتهم بعض النواب المنحدرين من بونت لاند الرئيس دني بأن صراعه مع الحكومة الفيدرالية تعود لأسباب شخصية مما يؤدي إلى خسارة سكان بونت لاند للمشاريع التي يستحقون الحصول عليها من الحكومة الفيدرالية.