مقديشو (قراءات صومالية)- وجهت حكومة ولاية بونت لاند الصومالية مرة أخرى اتهامات ضد “أرض الصومال” الانفصالية المجاورة بعد وقوع أعمال شغب أمس يوم الثلاثاء في مدينة لاسعانود، عاصمة محافظة سول في شمال الصومال المتنازع عليها بين الإدارتين.
وأدان وزير الإعلام في بونت لاند السيد محمود عيديد درر ، الذي تحدث إلى وسائل الإعلام في غرووي ، بشدة المشكلة الناجمة عن أعمال العنف التي وقعت أمس في لاسعانود بعد أن أطلق جيش أرض الصومال النار على المتظاهرين.
وكشف السيد درر أن هؤلاء الأشخاص كانوا ينظمون مظاهرة سلمية ضد إدارة هرجيسا وكانوا يعبرون عن مشاعرهم لكنهم تعرضوا للمضايقة، محذرا من استمرار معاناة المدنيين الأبرياء في محافظتي سول وسناغ.
من جهة أخرى استقال نائب محافظ محافظة سول بعد أن فشل في التعامل مع عمليات القتل التي تستهدف المدنيين.
وكان أهالي مدينة لاسعانود نظموا احتجاجات عنيفة بعد اغتيال عبد الفتاح عبد الله عبدي (الهدراوي) ، عضو حزب الوطني المعارض في أرض الصومال، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.