مقديشو (قراءات صومالية)- في إطار صراعهما الدبلوماسية بين تايوان والصين رحبت تايوان بتوطيد علاقاتها الدبلوماسية مع أرض الصومال الانفصالية التي تسعى إلى اعتراف دولي بينما أكدت الصين أن تايوان جزء من أراضيها وليس لها الاعتراف بأي دولة خارجية.
وفي تغريدة لوزارة الخارجية التايوانية على تويتر رحبت حكومة تايوان بالاتفاقية المبرمة بينها وبين أرض الصومال (صوماليلاند) وذلك في أول تأكيد رسمي لها.
وتحت الضغط الصيني تتمتع تايوان بعلاقات دبلوماسية رسمية مع 15 دولة فقط في العالم، ولا تقيم تايوان بعلاقات دبلوماسية مع الدول الإفريقية التي سحبت الاعتراف بعد الضغط الصيني باستثناء مملكة صغيرة اسمها إسواتيني في جنوب إفريقيا.
واعترضت السفارة الصينية في الصومال في تغريدة منسوبة لها بتويتر ضد الاتفاقيه الدبلوماسية بين تايوان وأرض الصومال مؤكدة أنها لن تسمح بتجزئة أراضيها مشيرة إلى أن تايوان مازالت تخضع تحت حكومة الصين.
وقال وزير الخارجية التايواني جوزيف وو أمس الأربعاء إن تايوان وأرض الصومال ستنشئان مكاتب تمثيلية في عواصم بعضهما البعض، واضاف أن أرض الصومال أعلنت استقلالها عام 1991 وأجرت ثلاث انتخابات رئاسية”، “لقد تم الاعتراف بهم من قبل العديد من الدول كدولة حرة وديمقراطية للغاية في إفريقيا”. لذا،فإن صوماليلاند دولة مستقلة من حيث الجوهر.