مقديشو-قراءات صومالية- بحثت تركيا والصومال سبل تعزيز العلاقات في المجال الأمني بين البلدين وناقشا تعزيز الدعم الذي تقدمه تركيا للقوات الأمنية الصومالية.
وقال القائد العام للشرطة الإتحادية الصومالية اللواء عبدي حسن محمد حجار، في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر”، الجمعة، إنه أجرى زيارة إلى تركيا التقى خلالها عددا من المسؤولين الأتراك.
وأضاف “لقد اجتمعت في العاصمة التركية أنقرة مع القائد العام لقوة عمليات الطوارئ، ورئيس أكاديمية الشرطة والقائد العام لقوات الدرك التركية”.
وتابع “ناقشنا كيفية تحسين التعاون بين القوتين (الأمنيتين)”.
وتواصل تركيا مهامها في تدريب الجيش الصومالي وتقديم جميع أشكال الدعم المادي واللوجستي له، وذلك بهدف الارتقاء بقدراته العسكرية وتمكينه من الاضطلاع في مهام حفظ الأمن والاستقرار في الصومال والقرن الأفريقي.
وفي 15 آب/أغسطس 2021، أعلنت تركيا تقديم 22 مركبة مدرعة للجيش الصومالي، لمساعدته على حفظ الأمن في البلاد بعد قرار انسحاب قوات بعثة الاتحاد الإفريقي إلى الصومال “أميصوم”.
وشارك في حفل تسليم المدرعات، السفير التركي لدى مقديشو محمد يلماز، ورئيس هيئة الأركان للجيش الصومالي عودة يوسف راجح.
وتم تسليم الجيش الصومالي 8 مدرعات مقاومة للألغام من طراز “كيربي” و14 مدرعة ناقلة للجنود.
ومن المنتظر أن تستخدم القوات الخاصة الصومالية “غورغور” مدرعات “كيربي” في عملياتها ضد إرهابيي حركة “الشباب” الإرهابية.
وفي كانون الأول/ديسمبر المقبل ستنسحب قوات بعثة الاتحاد الإفريقي إلى الصومال “أميصوم”، ليتولى الجيش الصومالي مهام حفظ الأمن في البلاد.
ومنذ 10 سنوات شرعت تركيا في التوجه نحو الصومال بصنوف الدعم كافة، مما مثّل علامة فارقة في تاريخ بلد يتعافى من حرب أهلية اندلعت إثر انهيار حكومته المركزية عام 1991.
وفي 2017، بلغت قيمة مساعدات مكتب الهلال الأحمر التركي في الصومال نحو 38 مليون دولار للحد من تداعيات المجاعة.
وبين 2011 و2018 قُدر حجم المشاريع التي نفذتها وكالة التعاون والتنسيق التركية “تيكا” في الصومال بقرابة 500 مليون دولار.
المصدر: وكالة أنباء تركيا