مقديشو (قراءات صومالية)- تزايدت الإصابات بفيروس كورونا في ولاية بونت لاند شمال شرقي الصومال، مع إصابة حوالي 30 شخصًا، وهو أكبر عدد من الحالات المسجلة في الصومال خارج العاصمة مقديشو حيث انتشر المرض على نطاق واسع.
وفي الليليتين الماضيتين تم اكتشاف حوالي 20 حالة إصابة جديدة، وفقًا للجنة مكافحة فيروس كورونا في الولاية.
وتعرضت السلطات في بونت لاند لانتقادات لفشلها في السيطرة على أماكن الاجتماعات العامة واستمرار حظر التجول الليلي في مدن الولاية.
وأدت السيول العارمة الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة في موسم الربيع إلى تحويل مدينة قرطو بالولاية إلى مدينة منكوبة حيث توفي عشرة أشخاص وشرد عشرات الآلاف.
وتعاني بلدة بعاوين في محافظة مدغ (التابعة لجنوب ولاية بونت لاند) من ظروف إنسانية صعبة حيث سببت السيول قتل عدة أشخاص وتشريد المئات في المنطقة ف مع بطء استجابة السلطات المحلية والفيدرالية.